ولا يوم من أيام أشرف زكى» هذا ما يردده بعض أعضاء نقابة المهن التمثيلية فى ظل الأحوال المتردية التى تمر بها النقابة، فالمشاكل لم تنته منذ أن جلس أشرف عبد الغفور على كرسى النقيب والأعضاء يشكون دون أية اجابة لشكواهم بداية من عدم حصول الممثلين على بقية أجورهم وحتى إنشاء نقابة الفنانين المستقلين. فمنذ عام 2011، وهو وقت تولى أشرف عبد الغفور منصب النقيب، عرض عليه وعلى مجلس النقابة موقف بعض الشركات المتقاعسة عن سداد الرسوم النسبية للنقابة عن انتاجها لأعمال درامية خلال العام وفى مقدمتها شركة صوت القاهرة التى لم تسدد للنقابة الرسم النسبى منذ أكثر من 3 أعوام، وبالرغم من ذلك قامت بانتاج 4 مسلسلات ويعرض لها هذا العام أكثر من عمل خلال رمضان القادم، وهناك أيضا شركة بانوراما التى لها العديد من المخالفات على عدة مسلسلات مثل «احنا الطلبة»، و«الحارة» و«طوق نجاة» ومسلسل «يا أنا يا هو» لعبلة كامل وتصل حقوق النقابة لديها الى مايزيد علي 300 ألف جنيه لم تسدد بعد. أما شركة البركة وشركة اسماعيل كتكت فهما أيضا لم يقوما بتسديد الرسم النسبى الخاص للنقابة. كما تقدم بعض أعضاء النقابة بشكاوى متعددة لعدم حصولهم على مستحقاتهم المادية عن بعض الأعمال التى شاركوا فيها، وحتى الآن لم يتم النظر فيها ومنهم «رشوان توفيق، مادلين طبر، محمد نجاتى، مدحت تيخا، أحمد فلوكس ومحمد الأحمدى» دون أية اجابة من مجلس النقابة. وكان المجلس قد اقترح من قبل عمل بنود للعقد الموحد وتحديد بروتوكول للعمل مع القطاع العام على أن تطبق من بداية العام الحالى ولكن دون جدوى. المشكلات داخل النقابة لم تنته عند هذا الحد فهناك مشكلة التأمين الصحى التى ظهر فيها مخالفات كثيرة داخل النقابة، وتوظيف خريجى المعهد، وبحث ما يخص إنشاء نقابة الفنانين المستقلين والتى جاء الرد عليها أنه لم يستدل رسميا على ما يثبت ذلك لاتخاذ الإجراءات القانونية فى هذه الحالة. كل ما سبق دفع أعضاء النقابة للمطالبة بسحب الثقة من النقيب ومجلس أعضاء النقابة التى قام عدد من المجلس بالتوقيع عليها يأتى فى مقدمتهم سيد خطاب، منير مكرم، أحمد صيام ومحمد الصاوى وأشرف طلبة.وذلك لسوء الأحوال التى تمر بها النقابة وأعضاؤها فى ظل النقيب الذى وضعته الثورة فى غير الموقع المناسب.