قال عبود الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن الهاشتاج الممتلئ بالسباب، أمر مرفوض تمامًا، من قبل الدين، لان العين الراضية لا ترى المعايب فيمن تحبه، أما الساخطة فترى المساوئ دون الحسنات، وهذا عيب فى النفس البشرية التى حين تسخط تشن الحملات وحين ترضى تعلى من شأن الحسنات، ولذلك الصالحين كانوا يدعون دومًا بقولهم (اللهم ارزقنا العدل فى الرضا والغضب). واضاف الزمر، فى مقال له بعنوان "لا تبخسوا الناس حقوقهم": أن الإنسان فى حياته لا يكاد يخلو من خصوم له مثل ما له من أصدقاء مقربين، وهذا يدعونا دائما إلى العدل مع الخصوم، فلا نذكرهم بما ليس فيهم ولا نتهمهم بشىء هم منه براء". واكمل: "ما نشهده اليوم على الساحة من مساجلات ومناقشات تدل على حرص النقاد على النيل من الخصوم إلى أقصى مدى، وما يجرى أيضاً من سباب يملأ الهاشتاج بتعليقات سخيفة وشتائم بذيئة بين فريق وآخر أمر مرفوض، فكل هذا حرام".