عقد السيد عمرو موسي مرشح رئاسة الجمهورية مؤتمراً شعبياً بمركز سمالوط بمحافظة المنيا، وألقي كلمة قال فيها "أننا لن نرضخ لأبتزاز الحركات الفوضوية التي تحاول كقله من الكاذبين المزورين التاريخ وتحاول النيل من الشرفاء وتشويه صورتهم لحساب أخرين"؛ وذلك رداً علي إعتراض خمسة أشخاص من شباب أحد التيارات الدينية ممن كانوا في المؤتمر وحاولوا إثارة الفوضي وإفشال المؤتمر الذي جمع موسي بكبار عائلات المركز لعرض برنامجه الأنتخابي ، ويأتي ذلك لإي إطار منظومة مرتبة سلفاً من قبل إحدي المجموعات التي تساند مرشحين منتمين لأحد التيارات الدينية ، ونبذهم كل من كانوا في المؤتمر وهتف الحضور" بره بره الفوضي تطلع بره " و" الشعب يريد عمرو موسي الرئيس " . وأضاف موسي أنه لا يجب أن نعطيهم الفرصة لتحقيق مكاسب انتخابية ضيقة؛ فمصر لا تتحمل الكذب والتزوير والافتراء على تاريخها، ونحن جميعا كمصريين لا يجب أن نسمح بحملات التشويه لمجرد الكذب على الناس، وإبقاء مصر في حالة انهيار حضرت إلى سمالوط، لأنني أعلم طبيعة الشعب المصري الذي يرفض محاولات التشويه والتزوير ونشر الكذب والبهتان. وأكد موسى،مرشح رئاسة الجمهورية، أن إعادة بناء البلاد بحاجة لمرشح لديه خبرة كافية، مطالبًا الناس بضرورة اختيار رجل دولة بتلك المرحلة، وقال إنه لا يمانع وجود متابعه دولية على الانتخابات، حتى يبعث ذلك حالة من الطمأنينة بالداخل والخارج، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة إجراء الانتخابات بموعدها. وأوضح أنه يتواصل باستمرار مع بقية القوى السياسية، وانه لا يجد صعوبة في التواصل كما يشيع، مؤكدا انه كان لديه تحفظات على سياسات النظام السابق ولذلك تركت وزارة الخارجية، مشيرًا إلى أنه فخور جدًا بالسنوات التي قضاها وزيًرا للخارجية، واصفا موقف الدبلوماسية المصرية من القضية الفلسطينية بأنها أبرز إنجازاته خلال عمله بالخارجية. واختتم موسى حديثه بالتأكيد على سعيه لتحقيق الأمن في الشارع المصري خلال المائة يوم الأولى من الحكم، وإعادة بناء جهاز الشرطة .