الاستعداد للعيد... كيف يكون؟

نحن على مشارف نهاية الايام العشر المباركة من ذى الحجة, تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال, فكيف يكون الاستعداد للعيد على الصعيد الأسرى, ليسعد أطفالك بهذه الأيام الجميلة, ولتكن لهم ذكري وبهجة وفرح طوال حياتهم.
فمن خلال النقاط البسيطة التالية حسب موقع شبكة رسالة الإسلام الاستعداد من خلالها لقضاء عيد سعيد لجميع افراد الأسرة وهى كاللاتى:
ملابس العيد:
اشتري لأطفالك ملابس جديدة, ولا يشترط أن تكون باهظة الثمن, فالسر في التجديد والشراء, ولا تنسي شراء بعض الاكسسوارات للفتيات وبعض العب, فإن هذا مصدر فرحة وبهجة الأطفال الصغار, ولا تنسي نفسك وزوجك, فبهجة الملابس الجديدة في العيد لها مذاق أخر وتعيدنا لتذكر الفرحة بملابس العيد ونحن صغار.
العيدية:
أحلى ما في العيد للأطفال العيدية, فقومي بتجهيز عدد من العملات الورقية الجديدة, , ومهما كان المبلغ صغيرا فإن لها تأثير كبير على نفسية الطفل.
ترتيب المنزل وتزيينه:
رتبي منزلك واجعليه نظيفا لاستقبال العيد, وشجعي الأطفال على مساعدتك, وزيني منزلك بالزينة والزهور الطبيعية لما يعكسه ذلك من احساس بالتغير والبهجة.
الترتيب لنزهات العيد:
لا تنتظري قدوم العيد لتبدأوا الترتيب والاتفاق على النزهات, فالتفكير يستغرق وقت كبير مما يجعل الأطفال يشعرون بالملل, فاتفقي وزوجك على كيفية قضاء العيد ما بين الزيارات والعائلية والخروجات كالحدائق والملاهي أو قضاء العيد في مكان محبب لكم جميعا.
صلة الأرحام:
احرصى على التواصل مع ذوى رحمك وشجعى ابنائك وعوديهم على ذلك، من خلال الاتصال بالأقارب ومعايدتهم وزيارة الفقير منهم وادخال السرور عليهم ولو بهدية بسيطة.
الواجب الاجتماعي:
لا تنسي الفقراء في هذه المناسبة السعيدة, فيمكنك التبرع بالملابس القديمة لأطفالك بعد غسلها وكيها لتصبح أنيقة واشركي اولادك فى توزيعها على الفقراء لتغرسي فيهم حب الخير وتعريفهم بالشعور المتولد داخلنا نتيجة العطاء والاحساس بالفقراء.
حلوى العيد:
وأخيرا لا تنسي تحضير أو شراء بعض الحلوى اللذيذة لأفراد عائلتك, وشاركي جيرانك بها أيضا.
كل هذه الخطوات ليس بالضرورة تنفيذها ولكن احصرى على تنفيذ قدر كبير منها لما لها من كسر روتين الحياة وتولد مشاعر الفرحة وتجديد الحالة النفسية لجميع افراد الاسرة مع الاخذ فى الاعتبار تجديد النية عند القيام باى عمل منهم حتى تنالى ثواب الدنيا والأخرة.
واخيرا.. كل عام وانتم بخير جميعا.. وعيد سعيد على الامة الإسلامية بأثرها.