العربية.نت- نفت السلطات الجزائرية عثورها على جثة الفرنسي هرفي غورديل، الذي خطفته وأعدمته مجموعة مسلحة تعرف بتنظيم "جند الخلافة"، في جبال منطقة القبائل، شرق الجزائر. وقالت مصالح الدفاع المدني إن التقرير الذي نشرته إحدى الصحف الجزائرية الصادرة اليوم الخميس والذي يفيد بالعثور على رأس غورديل في منطقة حيرز بولاية البويرة، غير دقيق. وأوضحت أنه تم العثور بالفعل على رأس مفصول عن جسد، لكنه يعود لامرأة كان زوجها قد قام بقتلها وحاول إخفاء جريمته بتقطيع الجسد. وكانت صحيفة "لوسوار دالجيري" الصادرة اليوم باللغة الفرنسية قد ذكرت أن مصالح الحماية المدنية بولاية البويرة شرق الجزائر عثرت مساء أمس على رأس مفصول من دون العثور على الجثة، ورجحت أن يكون الرأس للرهينة الفرنسي هيرفي غوردال. وتواصل وحدة مكونة من 2000 عنصر من قوات الجيش الجزائري عملية تمشيط جبال منطقة القبائل، حيث تتمركز مجوعة "جند الخلافة" التي خطفت وذبحت غورديل. وفي السياق ذاته، تواصل مصالح الأمن الجزائرية التحقيق في ملابسات خطف وذبح الفرنسي، وتم وضع مرافقي الرعية الفرنسي الذين كانوا برفقته لحظة خطفه تحت الرقابة القضائية، تزامناً مع إعلان وزير العدل الجزائري، الطيب لوح، تحديد هوية عدد من المسلحين الذين تورطوا في العملية الإرهابية. وكان تنظيم "جند الخلافة" المسلح والذي يتبع تنظيم "داعش"، قد اختطف في 22 سبتمبر الماضي الفرنسي هرفي غورديل بيار، قبل أن يمنح السلطات الفرنسية مهلة 24 ساعة لوقف العمليات العسكرية ضد مواقع "داعش" في العراق وسوريا. وأعلن في 24 سبتمبر عن إعدام الفرنسي.