قال الشاهد اللواء حسن عبدالرحمن- رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق فى شهادته أمام أمام الدائرة "15" بمحكمة جنايات شمال القاهرة والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، أثناء نظر قضية اقتحام السجون المعروفة إعلاميا باسم "الهروب الكبير", إن الهجوم على السجون كان بهدف تحرير المحتجزين من حركتى حماس وحزب الله اللبنانى, وأيضا تحرير العناصر البدوية المحتجزة فى قضايا مخدرات وإرهاب, وأيضا لتحرير العناصر الجنائية للمساعدة فى حالة الفوضى المستهدفة فى البلاد, ولكن بعد ضبط 34 عنصر إخوانى ادخل فى حسابتهم تحرير تلك العناصر. جاء ذلك أثناء نظر قضية هروب السجناء من سجن وادي النطرون والمعروفة إعلامياً ب"الهروب الكبير" والمتهم فيها الرئيس المعزول "محمد مرسي" و130 متهم من ضمنهم "رشاد بيومى ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى وسعد الحسينى ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وعصام الدين العريان ويوسف القرضاى" وأخرين من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى.