كشفت دراسة أمريكية حديثة أن الأطفال يفضلون الحيوانات الحقيقية، حتى المخيفة منها كالأفاعي والعناكب، على ألعاب الحيوانات. وذكرت الدراسة بحسب مجلة هلث دي نيوز أن الأطفال، حتى الذين لم يتجاوز عمرهم السنة، يفضلون الحيوانات الحقيقية على ألعاب الحيوانات، حتى تلك التي قد تخيف الكثير من البالغين كالأفعى والعنكبوت. أجرى الباحثون ثلاثة اختبارات منفصلة على الأطفال، أفسحوا لهم من خلالها المجال لأن يختاروا بين الحيوانات الحقيقية وألعاب حيوانات لافتة للنظر. وتبين أن الأطفال أمضوا وقتاً اكبر في اكتشاف الحيوانات الحقيقية، من اللعب بألعاب الحيوانات. وقال الباحثون بحسب جريدة "القبس" إن الحيوانات أثارت فضول الأطفال، فباتوا يتقربون منها ويومئون إليها ويتكلمون عنها ويسألون الأسئلة حولها، فاستنتج الباحثون أن الحيوانات تساعد الأطفال على التعلّم. وأضافوا «تثير الحيوانات إعجاب الأطفال وفضولهم، ما يدلّ على أهمية حصول الأطفال على الحيوانات في حياتهم. كما أن بحثنا يطور فكرة أن تكون الحيوانات أداة تعليم جيدة للأطفال، بسبب انتشار الشخصيات الحيوانية في الكثير من كتب الأطفال وبرامجهم التلفزيونية».