أوردت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن اليابانوالمكسيك سوف تقدمان للمرة الأولى قوات لبعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وفقًا لما صرح به أمس الجمعة مسئول في منظمة الأممالمتحدة بعد اجتماع يهدف لتعزيز قدرات قوات حفظ السلام.
وخلال هذا الاجتماع الذي ترأسه نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعلنت السويد أنها سترسل 250 جندياً إلى مالي للمشاركة في بعثة الأممالمتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي، كما سترسل الصين كتيبة مشاة من 700 جندي إلى جنوب السودان الذي يشهد حالة حرب أهلية.
وأوضح رئيس عمليات حفظ السلام هيرفيه لادسو أن قرار المكسيكواليابان يعد سابقة هي الأولى من نوعها، مضيفًا خلال مؤتمر صحفي: "أعتقد أن هذا أمر إيجابي".
وأشار رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي خلال الاجتماع إلى أن بلاده سوف "تعيد النظر في تشريعاتها في مجال الأمن" لكي تكون قادرة على لعب دور أكثر نشاطًا في حفظ السلام.
ويتسبب دستور اليابان السلمي في منعها من نشر قوات في مثل هذه العمليات، حتى وإن كانت طوكيو هي ثاني أكبر مساهم في حفظ السلام بعد الولاياتالمتحدةالأمريكية.
وكان الرئيس المكسيكي انريكي بينا نييتو قد أعلن الخميس الماضي على منصبة الجمعية العامة للأمم المتحدة أن بلاده ستشارك في بعثات قوات حفظ السلام.
والجدير بالذكر أن عدد قوات حفظ السلام قد وصل إلى رقمًا قياسياً في ظل مشاركة 130 ألف جندي وضابط شرطة ومدني في 16 مهمة في مختلف أنحاء العالم. ولكن، يجعل تضاعف الصراعات والمخاطر المتزايدة لهذه العمليات المهمة أكثر صعوبة.