نشرت صحيفة يديعوت احرونوت خبرا اوردت فيه انه ادعي الركاب على متن رحلة شركة العال من مطار نيويورك إلى إسرائيل أن مئات الركاب المتشددون طلبوا تغيير أماكنهم قبل اقلاعها، قائلين أنهم لا يستطيعون الجلوس بجوار النساء. لخصت واحدة من الركاب تجربتها قائلة "لقد كان كابوس طويل استمر 11 ساعة".
صباح يوم الاربعاء، عشية رأس السنة، انتقل آلاف الركاب الإسرائيليين واليهود الي إسرائيل، بما في ذلك العشرات من اليهود المتشددين الذين قرروا الاحتفال بالسنة اليهودية الجديدة في الأراضي المقدسة.
إلا أن الأمور لم تذهب بسلاسة على احدي رحلات شركة العال التي حملت مجموعة كبيرة من الحريديم، فضلا عن اليهود العلمانيين، المغادرين من مطار جون كنيدي في نيويورك و وصلوا في إسرائيل في الساعة 5 صباحا الاربعاء.
وفقا للركاب الذين كانوا على متن الطائرة، رفض رفاقهم المتشددين الجلوس بجانب النساء قبل الإقلاع، مما أدى إلى تأخير الرحلة، ليس هذا فقط، ولكن تسببوا في الفوضى على متن الطائرة.
وقال أميت بن ناتان، أحد الركاب على متن الطائرة، "وقف الناس في الممرات ورفضوا التقدم إلى الأمام". و اضاف إن جميع المسافرين كانت لديهم تذاكر مشتراة قبل الرحلة، وعلى كل تذكرة رقم المقعد، لكن اليهود المتشددين طلبوا من المسافرين الآخرين تبادل المقاعد معهم، و عرضوا عليهم الاموال مقابل تنازل المسافرين الآخرين عن مقاعدهم، لأنهم لا يستطيعون الجلوس بجانب امرأة. "كان واضحًا أن الطائرة لن تقلع ما دام هؤلاء واقفين في الممر "