تم تنظيم ورشة عمل بنادي الحكمة بدمياط تتضمن مناقشة التكيف مع الآثار المترتبة على ارتفاع منسوب سطح البحر بالمنطقة الساحلية من مدينة رأس البر بدمياط وحتى مدينة جمصة بالدقهلية والتي بدأ العمل لهذا المشروع منذ عام 2009 إلى عام 2012 بالمشاركة والتعاون والتنسيق بين معهد بحوث الشواطئ ومعهد الدراسات العليا والبحوث ومركز خدمات التنمية لتطوير واختيار أساليب وطرق التأقلم مع ارتفاع مستوى سطح البحر المصاحب للتغير المناخي لتحديد أفضلها وكذلك إظهار أهمية ودور مشاركة الأطراف في تقييم خيارات التأقلم مع تأثيرات ارتفاع مستوى سطح البحر الناتج عن التغير المناخي والمساهمة في التخطيط طويل الأجل والتنمية المستدامة للمناطق الساحلية في مصر . مراحل العمل بالمشروع: *التعرف على الوضع القائم والاتجاهات العامة السائدة بالمنطقة. * تحديد التأثيرات المحتملة المادية والاقتصادية والاجتماعية لارتفاع مستوى سطح البحر المصاحب لتغير المناخ. * تحديد وتحليل مدى جدوى أساليب التأقلم المختلفة للتطبيق في مصر . * توضيح أهمية عملية التشاور في عملية اتخاذ القرار فيما يتعلق بالتكيف مع التغير المناخي. كما أكد الدكتور محمد عبد ربه أن المشكلة تكمن في تداخل مياه البحر لحوض المياه الجوفية مما ينتج عنه إرتفاع مستوى البحر . وكذا تمت مناقشة السيناريوهات المستقبلية المتوقعة للمناطق المهددة بالغمر والضياع غرقا . كما تناولت ورشة العمل مجال المشاركة المجتمعية والمناحي المختلفة التي يعمل من أجلها المشروع وهي مدن دمياطالجديدة ورأس البر وكفر البطيخ والخياطة والسنانية وعزبة اللحم وعزبة البرج والرطمة والشيخ ضرغام وعزبة 6. حضر المؤتمر كلا من الدكتور شادن عبد الجواد رئيس المركز القومي لبحوث المياه والدكتور إبراهيم عبد المجيد الشناوي مدير معهد بحوث الشواطئ والدكتور محمد عبد ربه والدكتور علي عبد العزيز مختار المدير التنفيذي بمركز خدمات التنمية. جدير بالذكر حالة الاستياء التي سادت الحضور نتيجة عدم حضور الوزراء المدعوين لحضور المؤتمر وكذلك المحافظين .