هاجم رجب البنا، أمين عام حزب الحرية والعدالة بكفر الشيخ وعضو مجلس الشعب،المجلس العسكري والحكومة وشكك في نية المجلس في تسليم الحكم لرئيس مدني في الموعد الذي قطعه علي نفسه وهو 30 يونيو القادم . جاء ذلك في المؤتمر الجماهيري الذي عقد في قرية محلة دياى التابعة لمركز دسوق، مؤكدا أن دور مجلس الشعب يتمثل في مراقبة الحكومة ومجلس الشعب ، مشيرا إلي أن المجلس قد قدم في 3 شهور ما لم يتم عمله في 20 سنة مضت بدأ بتعويضات لشهداء والمصابين من ثورة 25 يناير والتي وصلت 100 ألف جنيه للفرد، وبتعديل قانون 47 في تثبيت العمالة المؤقتة والذي يستفيد منه 600 ألف مواطن وقانون تعديل الحد الأدنى والأقصى للأجور، حيث وصل الحد الأدنى إلى 700 جنيه والأقصى إلى 50 ألف جنيه. وقال إن المشكلة التي تواجهنا كنواب تتمثل في ضعف الحكومة وتعنتها في تلبية طلبات المواطنين. وذكر أن إحدى القرى يتم العمل في محطة الصرف الصحي بها منذ سنة 1995 ، أي ما يقرب من 17 سنة ولم ينته العمل بعد. وقال بأن الحل هو استمرار الضغط الشعبي بالنزول إلى الميادين جنبا إلى جنب مع عمل البرلمان حتى يقوم المجلس العسكري بتسليم السلطة في موعدها المحدد 30 يونيه القادم. وقال: هناك تحديات كثيرة، خاصة قلة الموارد، إلا أن هناك حلولا يمكن إتباعها لحل المشكلة الاقتصادية، وضرب مثالا بأنه يتم ترحيل أرباح مستنزفة من داخل مصر إلى خارجها تقدر بحوالي 86 مليار دولار، أي حوالي 500 مليار جنيه مصري لم يفرض عليها جنيه واحد ضريبة، وكذلك ضرب مثالا آخر بالشركة الكويتية التى اشترت مساحة من الأراضى المصرية للزراعة، إلا أنها غيرت نشاطها وقامت بالبناء عليها وسألوا وزير الزراعة عن الفارق فى سعرها، فقال: "إن الأرض بيعت ب 5 ملايين وأنها تساوى اليوم 80 مليار جنيه".