الجيش الأمريكي: نفذنا 5 ضربات ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" في العراق وسورية

وكالات
أعلنت القيادة الوسطى للجيش الأمريكي أن الضربات ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" تواصلت ليل الثلاثاء على الاربعاء 24 سبتمبر على اهداف في العراق وسورية.

مصدر كردي: تزايد عدد مسلحي "الدولة الإسلامية" على الحدود السورية التركية
وكشفت القيادة في بيان عن تنفيذ 5 ضربات ليلا "استخدم فيها عدد من الطائرات الهجومية والقاذفة والمقاتلة" في العراق وسورية.

واستهدفت ضربتان غربي العاصمة العراقية آليتين مدرعتين لتنظيم الدولة الاسلامية، وموقعا لتخزين الاسلحة. ودمرت ضربتان أخريان مواقع قتالية للتنظيم المتطرف تهدد مدينة أربيل باقليم كردستان.

أما الضربة الخامسة فقد استهدفت في سورية 8 آليات لتنظيم "الدولة الاسلامية" شمال غرب بلدة القائم العراقية الحدودية مع سورية، بحسب القيادة الوسطى.

وقالت القيادة إن الجولة الجديدة من القصف ترفع عدد الضربات ضد أهداف في العراق منذ إعلان الرئيس باراك اوباما الحملة الدولية ضد متطرفي التنظيم الى 198 ضربة.

وفي سورية بلغ عدد الضربات التي استهدفت التنظيم 20 ضربة، منذ بدأ عمليات القصف هناك يوم الاثنين الماضي.

وأشار بيان القيادة الوسطى فقط الى الضربات التي نفذها الطيران الأمريكي.

غارات جوية جديدة على مواقع "الدولة الإسلامية" في عين العرب على الحدود السورية التركية

وجهت طائرات التحالف الأمريكي الأربعاء 24 سبتمبر/أيلول ضربات جديدة لمواقع تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة عين العرب السورية قرب الحدود التركية.

ونقلت وكالة "رويترز" عن نشطاء سوريبن أن المقاتلات أغارت على مدينة كوباني التي يقطنها الأكراد السوريون والمعروفة أيضا بعين العرب، مرجحين أن تكون الضربات قادمة من اتجاه تركيا.

من جهته أورد التلفزيون السوري على موقعه في شبكة الإنترنت أن "الولايات المتحدة الأمريكية وشركاءها شنوا عدة غارات على مقرات وتجمعات عصابات "داعش" الإرهابية في مدينة البوكمال صباح اليوم".

ونقل الموقع عن مصدر أهلي من مدينة البوكمال أن "الغارات استهدفت المنطقة الصناعية ومواقع أخرى في المدينة ولم تعرف الخسائر فى صفوف الإرهابيين".

وأضاف التلفزيون السوري نقلا عن مصدر في حلب "إن طائرات أمريكا وشركائها شنت غارات على محيط قرية عين العرب بريف حلب الشمالي".

وكانت الولايات المتحدة بدأت الثلاثاء حملة عسكرية جوية ضد مقاتلي "الدولة الإسلامية" بمساعدة "شركاء" عرب، وأوقعت في حصيلة أولية أكثر من 50 قتيلا، بينما فرّ أكثر من 130 ألف كردي سوري من مدينة "كوباني" السورية فى اتجاه الأراضي التركية هربا من القصف وخوفا من بطش مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.