شن طيران التحالف الدولى فجر أمس غارات جوية جديدة على مقرات لتنظيم داعش فى الرقة ومناطق عدة فى ريف حلب بسوريا. وأشارت قناة سكاى نيوز إلى أن الغارات استهدفت بلدان صرين وقبة وجسر قره قوزاك وإيلاج وخراب عشك بالقرب من مدينة عين العرب كوبانى فى ريف حلب. من جانبه، ذكر اتحاد تنسيقيات الثورة المعارض فى سوريا أن غارات جوية جديدة ضربت مواقع فى مدينة الباب بريف حلب وهى مدينة يسيطر عليها تنظيم داعش. وكانت قوات التحالف الدولى قد بدأت فجر أمس الأول بمشاركة دول عربية قصف معسكرات تدريب ومراكز لتنظيم فى سوريا، واستخدم التحالف فى عمليته العسكرية صواريخ توماهوك أطلقها الطيران الأمريكى ودول حليفة من المدمرة الأمريكية أر لى بورك، فى حين انطلقت الطائرات المقاتلة التى شنت الضربات الجوية من حاملة الطائرات جورج بوش التابعة للبحرية الأمريكية. فى الوقت نفسه، قال مسئولان فى مكتب رئيس الوزراء التركى أحمد داود أوغلوا إنه لا المجال الجوى التركى ولا قاعدة أمريكية فى بلدة إنجرليك فى جنوبتركيا استخدما فى الضربات الجوية بقيادة الولاياتالمتحدة ضد متشددى تنظيم الدولة الإسلامية. وكان المرصد السورى لحقوق الانسان قال فى وقت سابق إن ضربات جوية أثناء الليل استهدفت أراضى تحت سيطرة التنظيم قرب الحدود التركية وإن الطائرات الحربية جاءت من اتجاه تركيا، ولم يستبعد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان تقديم بلاده دعما عسكريا لمكافحة ميليشيات تنظيم الدولة الإسلامية. وقبل خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس فى نيويورك، قال أردوغان أمام الصحفيين إنه عقب عودته إلى أنقرة سيبحث مع الحكومة سبل الدعم التى من الممكن أن تقدمها تركيا للتحرك الدولى ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وردا على سؤال أحد الصحفيين حول ما إذا كان هذا الدعم قد يكون من النوع العسكري، قال أردوغان: إنه يتضمن كل أنواع (الدعم)، العسكرية والسياسية. وأكد الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودى أن بلاده على الاستعداد للمشاركة فى أى عمل عسكرى يستهدف التنظيمات المتطرفة سواء فى سوريا أو العراق، معتبرا أن تنظيم داعش يشكل خطرا على المنطقة باسرها. وقال الفيصل إن مشاركة السعودية فى ضربات جوية ضد داعش خاصة داخل سوريا تهدف إلى العمل على إزالة الظلم عن الشعب السوري، مضيفا أن النظام السورى يدعى انه ضد الإرهاب على الرغم من ذلك لم نسمع مطلقا عن مواجهات بين الجيش النظامى وداعش. وأضاف وزير الخارجية السعودى أن داعش وغيرها من المنظمات الإرهابية خطرها على المنطقة كبير فهم يسرقون عقول الشباب وغيروا من المفاهيم الإسلامية بشكل أساء للأمة الإسلامية، مؤكدا ضرورة القضاء على هذا الشر.