قالت دار الإفتاء المصرية، إن أداء فريضة الحج لمن يعمل بعقد فى العمل فى المملكة العربية السعودي صحيحة. وأوضحت دار الإفتاء خلال إجابتها على سؤال حول صحة أداء الفريضة للمغترب،أن هناك فرقا بين صحة الحج وجوازه، فإذا اكتملت أركان الحج وواجباته فالحج صحيح ويسقط الفرض إن كان حجة الإسلام، ويُحسَب نفلا إن لم يكن حجة الإسلام.
وأضافت: "أما جوازه فشىء آخر؛ فإذا كان - مثلا - عقد العمل لا يَسمَح لك بالحج، فخالفتَ وحججتَ فهذا إثم؛ لمخالفة شرط العقد، وما يترتب على ذلك من الضرر الذى يلحق بِكَ وبالآخرين، مع كون الحج صحيحًا إذا استوفى أركانه وشروطه".