قال الدكتور كرم زهدى القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن المجتمع الآن يواجه آفتين، هما التشدد والتطرف وضعف المواجهة، مشيراً إلى أن الأزهر هو الجهة الوحيدة المنوطة بالدعوة إلى الله مع ضرورة العمل لعودة دوره الريادي، مناشداً شيخ الأزهر بالعمل على إنشاء معاهد عملية لشباب الأزهر فقط يدافعون عن دينهم بالفكر المعتدل ويواجهوا أصحاب الفكر المتطرف.
وأضاف زهدى، خلال حواره مع الإعلامي محمود الوروراى ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الثلاثاء، نحن في وقت كادت أن تنتهي فيها القيم الصحيحة للإسلام خاصة مع ظهور تلك الجماعات المكفرة والمعتدية ليلا ونهاراً، مشيراً إلى أن التشدد هو الآفة الواضحة التي أدت لظهور حركات الإرهاب والتطرف ، موضحاً أنه لابد وأن تشعر جماعات التطرف والإرهاب أن هناك صحوة جديدة ظهرت من الأزهر الشريف لمواجهة التطرف .