تجرد أب من مشاعره الإنسانية وقتل ابنته أثناء احتفالها بعيد ميلادها السابع، بعد أن أطلق الرصاص عليها في منزلها، ثم انتحر، لأن والدتها تخلّت عنه ورفضت البقاء معه. تقول صحيفة "ديلي يل" البريطانية إن نزاعا عائليا نشب بين رجل بريطاني من أصل مصري يدعى ياسر الرميس وزوجته البريطانية ليندساي شيبستون، التي قررت أن تتخلى عن اعتناق الإسلام وأن تنفصل عنه، الأمر الذي لم يتقبله الزوج.
وبعد مرور وقت على انفصالهما أحدهما عن الآخر، وقع الخلاف مجدّدًا، خاصة بعد علمه أنها قررت الزواج بآخر، وأنها انتقلت للعيش معه في منزل جديد، بحسب ما ذكر موقع دايلي ميل البريطاني.
وساعدت طبيعة عمل الرميس في إحدى المنظمات الحكومية، التي تعمل على خفض مستويات الجريمة في ولاية إسكس البريطانية، على تحديد موقع منزل زوجته السابقة، وبعد أن خطّط لاقتحامه وتنفيذ جريمته.
وتحولت حياة العائلة البريطانية إلى قصة مأساوية، بعد أن فقدت الأم ابنتها ماري سوبستون يوم عيد ميلادها السابع، إذ أطلق والدها الرصاص من مسدسه على رأسها أثناء لعبها في حديقة المنزل، لتسقط في دمائها، قبل أن تموت متأثرةً بجراحها في المستشفى، الذي نُقلت إليه على الفور وهي في حالة الخطر الشديد.
وتواصل الشرطة تحقيقاتها حول الحادثة، محاولة رصد حركة الأب الجاني في الأيام السابقة على الجريمة، للتأكد من ملابساتها، وشدد رجال الأمن على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لكل أنواع العنف الأسري، خاصة الأكثر وحشية منها، التي تودي بحياة ضحايا أبرياء.