أقدم رجل أعمال مصري على مذبحة أسرية في منطقة مصر الجديدة في العاصمة القاهرة ، عندما أطلق الرصاص على زوجته وابنيه ثم أنتحر ، ليكرر بذلك نفس السيناريو الذى أنهى به مهندس حياة زوجته وولديه قبل 4 أشهر تقريبا في حي النزهة. وتبدأ قصة الجريمة الجديدة عندما هجر رجل أعمال مسكن الزوجية وترك زوجته المدرسة ونجله الطالب بكلية الهندسة وابنته الحاصلة علي الثانوية العامة هذا العام بتفوق ، عقب نشوب خلافات مادية مع زوجته، وأقام في أحد فنادق منطقة الحجاز ، وظل مقيما به حتي استقرت في ذهنه فكرة الجريمة التي يدبرها. وذكرت صحيفة الأهرام الجمعة ان المتهم في ساعة مبكرة من فجر الأربعاء ذهب إلي شقته وفتحها دون أن يشعر به أحد، وتوجه إلي حجرة زوجته وأطلق عليها 4 رصاصات، وعندما شعر به ابنه البالغ من العمر(19 سنة) حاول مقاومته، إلا أن أباه عاجله ب4 رصاصات أخري ليسقط مضرجا في دمائه. وتوجه الأب إلي غرفة ابنته وعمرها(17 سنة) وأطلق عليها عدة رصاصات لتلفظ أنفاسها الأخيرة في الحال، وبعدها وضع فوهة مسدسه في فمه وأطلق منه رصاصة واحدة كانت كفيلة بإنهاء حياته، وكتابة الفصل الأخير في حياة هذه الأسرة المنكوبة. يأتي هذا الحادث بعد أشهر من الجريمة التى قتل فيها مهندس أفراد أسرته بسبب خسارة أمواله فى البورصة ، وقد توفي المهندس داخل السجن قبل تنفيذ الحكم بأعدامه.