نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه ان التلفزيون الايراني أفاد السبت انه سيعقد جولة جديدة من المحادثات بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا في مايو 13-14، في إشارة الى تحقيق تقدم محتمل بعد استئناف مفاوضات منفصلة مع القوى العالمية بشأن برنامج بلاده النووي المثير للجدل. تأتي المحادثات الفنية في فيينا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالإضافة إلى المفاوضات مع القوى العالمية الست - الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين والمانيا – المقرر ان تعقد في 23 مايو في بغداد. وقال علي أصغر سلطانية، رئيس الوفد الايراني الى الوكالة، ان المحادثات ستركز على حل "تساؤلات" حول محاولة طهران المزعومة لتطوير اسلحة نووية. وكانت ايران والوكالة على خلاف حول عمليات التفتيش التابعة للوكالة من المواقع العسكرية الإيرانية. وطالبت مفتشي الوكالة بالوصول إلى مجمع عسكري حيث يشتبه في انه تم تنفيذ الانشطة النووية السرية خارج الوكالة. وتقول ايران انه لن يسمح للمفتشين بزيارة موقع بارشين العسكري كبادرة حسن نية، ولكنه يتطلب اتفاقا بين الجانبين بشأن المبادئ التوجيهية للتفتيش. وقال مسؤولو الوكالة ان صور الأقمار الصناعية من بارشين تظهر وسيلة واضحة للتنظيف تحت التنفيذ، مضيفا انهم يخشون من محادثات مطولة بشأن وضع إطار لهذه الزيارة يمكن ان تكون تكتيكا للمماطلة. ورفضت ايران هذه المزاعم باعتبارها مضللة. نقل التلفزيون عن سلطانية قوله انه ستعقد محادثات في مقر بعثة ايران لدى الوكالة الدولية في العاصمة النمساوية. أنها تتبع جولات سابقة من المحادثات في يناير وفبراير. يتهم الولاياتالمتحدة وبعض حلفائها ايران باستخدام برنامجها النووي المدني كستار لتطوير اسلحة نووية. ونفت ايران هذه الاتهامات وتقول ان برنامجها النووي سلمي ويهدف الى انتاج الكهرباء والنظائر المشعة لعلاج مرضى السرطان.