ترجمة منار طارق نشرت وكالة اسوشيتد برس خبرا اوردت فيه ان استونيا اعلنت يوم الجمعة اختطاف ضابط أمن على يد مسلحين مجهولين واقتيد عبر الحدود إلى روسيا، لكن قالت روسيا ان الرجل المحتجز على اراضيها يشتبه بأنه جاسوس.
وجاء الحادث في وقت من التوتر بين البلدين. قبل يومين فقط، زار الرئيس الأمريكي باراك أوباما استونيا و اكد علي عضو حلف شمال الاطلسي الحماية من أي تهديد روسي.
وقال جهاز الأمن الداخلي الإستوني ان الضابط كان يحقق في جريمة عبر الحدود عندما اختطف تحت تهديد السلاح على الاراضي الاستونية بالقرب من نقطة تفتيش الحدود لوهاما. وقال جهاز الأمن الاتحادي الروسي ان الضابط الاستوني اعتقل في منطقة بسكوف الروسية - وهو الزعم الذي نفته الأجهزة الأمنية الاستونية.
قالت وزارة الخارجية الاستونية انها استدعت سفير روسيا في صلة بالحادث الذي وصفته ب "المقلق". وقال وزير الخارجية اورماس بايت ان استونيا تتوقع "تلقي كل أنواع التعاون اللازم من روسيا في حل هذه القضية وجلب المواطن الاستوني إلى استونيا".