تناولت بي بي سي نيوز خبر بعنوان " وزير فلسطيني يستقيل بسبب الرقابة على شبكة الأنترنت". يقول مشهور أبو دقة أن كبار المسئولين أمروا بحجب العديد من المواقع المعارضة على مدى الأشهر الستة الماضية. وقال بأن التحركات كانت سيئة لصورة السلطة الفلسطينية في العالم الحديث. كما ألقت قوات الأمن مؤخراً على 4 صحفيين وناشط قاموا بانتقاد الرئيس محمود عباس ومسئولين آخرين. كما أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها. فيما قال مراسل هيئة الإذاعة البريطانية في القدس روبرت وينجفيلد هايز أن خصوم السلطة الفلسطينية اتهموها بالعديد من الأشياء بما في ذلك كونها غير ديمقراطية، فاسدة، وغير فعالة. أعلن أبو دقة ليلة الخميس بأنه سيتخلى عن منصبه وكشف أن النائب العام أمر مزودي خدمة الأنترنت الفلسطينية بحجب الاتصال بثمانية مواقع إلكترونية على الأقل في الستة أشهر الماضية. المواقع الألكترونية التي تم حجبها هي العماد، وصوت فتح، وفيراس برس، وفي ضوء الصحافة، والصحافة الكوفية، وصحافة ميلاد، والكرامة، وبيتنا فلسطين. وجهت هذه المواقع انتقادات شديدة لقيادة محمود عباس في حين أنهم يعلنون إخلاصهم لأكبر المعارضين لعباس وهو محمد دحلان وفقاً لما قاله مراسل بي بي سي. فصلت حركة فتح المسيطرة على السلطة الفلسطينية دحلان يونيو الماضي بعد اتهامه لعباس بأنه زعيم ضعيف وأنه يسمح لأبنائه من الاستفادة مالياً من حكمه. كما قامت الشرطة بمداهمة منزله مؤخراً في الضفة الغربية.