قال الناشط القبطى "هانى رمسيس" القيادى باتحاد شباب ماسبيرو: لقد جاء الوقت لتعترف الدولة بأن هناك تعددية ثقافية وعرقية ودينية فى مصر، ويعد الحفاظ على هذا التنوع حقيقة ﻻبد من الإعتراف بها وإحترامها، أما الذى يخاف من الإعلان عنها بدعوى التقسيم ﻻ يفهم طبيعة سكان وادى النيل والقطر المصرى، فالمصرى يفتخر بجنسيتة وإمتزاج تاريخة بحضارات متعددة بدءا من الفرعونية والقبطية والإسلامية. وأضاف "رمسيس": ويفتخر المصرى أيضاً بتنوعة الثقافى مع تلك الحضارات من لغة ومعايشة، كما يفتخر أيضا بكل الثقافات واللغات والاماكن التى سكنتها كل الشعوب التى إندمجت فى الشخصية المصرية الأصيلة، فلا داعى للقلق من فزاعة التقسيم، فلا يوجد لدينا من يدعوا أويفكر فى هذا", "متضامن مع فكرة تأسيس المجلس القومى للأقليات العرقية والدينية".