عادت حركة سفر الشاحنات فى الاتجاهين بين مصر وليبيا عبر منفذ السلوم، صباح اليوم، عقب فتح الحدود أمامها بالاتفاق بين الجانبين بعد توقفها منذ يوم 18 يوليو الماضى، بسبب سوء الأوضاع الأمنية فى ليبيا والاقتتال الدائر هناك. وتشهد الحدود حالياً إقبالا ضعيفا من أصحاب وسائقى الشاحنات على العبور إلى الجانب الليبى خلال اليوم الأول لفتح الحدود فى ظل وجود حالة من القلق والخوف بين سائقى الشاحنات لتردى الأوضاع الأمنية بالجانب الليبى.
ومن جانبه قال العميد حسين المعبدى، نائب مدير منفذ السلوم البرى، إن إدارة المنفذ سمحت بعبور الشاحنات بكافة أنواعها من وإلى الأراضى الليبية اعتبارًا من اليوم الأحد، بناءً على خطاب جمارك ميناء السلوم البرى الذى ورد لإدارة المنفذ يوم 28 أغسطس الماضى، بالسماح بعبور الشاحنات بكافة أنواعها من وإلى الجانب الليبى.
وأوضح "المعبدى" أن اليوم الأول لفتح الحدود المصرية الليبية شهد إقبالا ضعيفا لعبور الشاحنات المصرية وسجلت إدارة المنفذ عبور حوالى 25 شاحنة ذات براد تحمل مواد غذائية للجانب الليبى، وحوالى 65 سيارة نصف نقل "جامبو" محملة بالخضر والفاكهة والمواد الغذائية والمواسير البلاستيك والخزانات الفيبرجلاس والكراسى البلاستيكية والتى تبلغ حمولة السيارة الواحدة 5 أطنان.