قالت الوكالة العربية السورية للانباء يوم الخميس ان انفجارا أسفر عن مقتل 16 شخصا على الاقل في مدينة حماة بوسط سوريا يوم الاربعاء نجم عن محاولة فاشلة قام بها متشددون لصنع قنابل. ويتناقض البيان الذي نقل عن مسؤول حكومي لم يذكر اسمه مع تقارير نشطاء قالت ان قوات الامن السورية أطلقت صاروخا على مبنى في انتهاك لهدنة هشة مما أسفر عن مقتل عشرات الاشخاص. وذكرت بعض الروايات أن عدد القتلى ربما وصل الى 68 قتيلا. ويوجد مراقبان تابعان للامم المتحدة في مدينة حماة وهي من معاقل الانتفاضة السورية ضد حكم الرئيس بشار الاسد. ويعد المراقبان لمهمة أوسع نطاقا تابعة للامم المتحدة ستراقب وقف هش لاطلاق النار توسط فيه المبعوث الخاص بشأن سوريا كوفي عنان. وقالت الوكالة السورية الرسمية ان الانفجار وقع بطريق الخطأ بينما كان مسلحون يعدون متفجرات في مبنى كانوا يستخدمونه في صنع القنابل. وانهار المبنى واضطر السكان الى الحفر لانتشال ضحايا من تحت الركام. وأضافت أن عبوة ناسفة انفجرت مساء الاربعاء بينما كان يتم اعدادها في اطار تصعيد منظم تدعمه قوى اقليمية ودولية باستخدام "مجموعات ارهابية" تهدف الى افساد مهمة عنان. ولم يقدم مسؤولو الاممالمتحدة تعليقا فوريا على الانفجار. ومن المستحيل التحقق بشكل مستقل من التقارير لان سوريا تمنع معظم الصحفيين الاجانب من العمل فيها.