العزمى: السلفيين يسيرون على نهج داعش وعودتهم للمنابر "خطيئة" شبل: القرار باطل ويساعد على نشر التطرف والأرهاب مسلم: فتنة الخوارج تطل برئسها بعد عودة السلفيين للمنابر
تسبب قرار وزارة الاوقاف الخاص بعودة السلفيون للخطابة مرة اخرى على منابر الاوقاف فى حالة من الغضب الصوفى العارم حيث اعرب مشايخ ودعاة الطرق الصوفية رفضهم الشديد لتلك الخطوة واصفين اياها بالخاطئة مطالبين بمراجعة هذا القرار مرة اخرى حتى لايتخرج من بين يدى السلفيين من هم يسيرون على نهج "داعش" وغيرها من الجماعات الارهابية التى ظهرت مؤخرا فى عدد كبير من الدول العربية والإسلامية مثل العراق وسوريا واليمن .
قال المتحدث باسم الإتحاد العالمى للصوفية عبدالحليم العزمى ان قيام وزارة الاوقاف بالمصالحة مع السلفيون والسماح لهم بصعود المنابر شىء خطيرا جدا يؤكد انه لازال هناك من يدعم التطرف والارهاب فى الدولة وخاصة ان الحركات الارهابية التى ظهرت مؤخرا فى كافة الدول العربية تعتنق الفكر السلفى وعلى ذلك هناك خطورة من تلك الجماعات السلفية التى تكفر الاخر وتنظر اليه على انه خارج عن ملة الإسلام ووجب قتله مما ينشر التطرف والإجرام فى المجتمع .
وأوضح العزمى أن وزارة الأوقاف من الواضح أنها لم تدرس قرار عودة السلفيون للمنابر جيدا وربما يكون هناك من هو مؤيد لهذا الفكر الخارجى داخل الوزارة مما جعل الامور تسير بكل هدوء وطمانينة دون حدوث أى اعتراضات أو رفض لهذا القرار من قبل دعاة الازهر او الاوقاف ولذلك يجب على رئيس الوزراء ان يتدخل لوقف تلك المهازل التى تقوم بها الاوقاف وخاصة ان الفكر الضال نتج من خلال السلفية الذين يحفظون كتب ابن تيمية وابن القيم عن ظهر قلب واتباع داعش ايضا كذلك وهذا يؤكد ان هذه الجماعات تعتنق نفس الفكرولا يوجد فرق بينهم .
فى السياق ذاته قال القيادى الصوفى سيد شبل ان على الشعب ان يتحرك لوقف هذا القرار الباطل الذى سيؤدى حتما الى عودة التطرف والأرهاب الى الشارع المصرى مما سيترتب عليه كوارث ومخاطر كبيرة جدا لايمكن التكهن بها الأن أو بعد ذلك كما أن وزارة الاوقاف قالت منذ فترة انها تحارب فكر السلفيين والإخوان لانه فكر متطرف فكيف اليوم ترجع أصحاب الفكر المتطرف الى المنابر مرة أخرى وخاصة ان البلاد تمر بفترة عصيبة من تاريخها بسب هذا الفكر السلفى الضال الذى لايعرف المعنى الوسطى او الحقيقى للاسلام .
وأضاف شبل ان الطرق الصوفية ترفض هذا القرار الذى سيقضى على الخطاب الوسطى الذى تقدمه الصوفية للأمة الإسلامية سواء فى داخل مصر أو خارجها وعلى ذلك اعلنت جميع الطرق الصوفية رفضها لقرار الاوقاف عودة اصحاب الفكر المتطرف للصعود على منابر الاوقاف حيث ان الجميع يعلم مدى الخطورة التى يتمتع بها الحاملون لهذا الفكر الضال وعلى ذلك فالصوفية لن تشارك فى ارهاب الشعب . فى سياق متصل قال القيادى الصوفى طلعت مسلم أن فتنة الخوارج تطل برأسها بعد السماح لهؤلا بالصعود على المنابر مرة اخرى حيث ان هؤلاء لايعرفون المعنى الحقيقى للاسلام ولذلك كيف تفتح لهم المساجد لكى يتكلمون فيها ويكون لهم مطلق الحرية فى التعبير عن افكارهم واراءهم ونشر الفكر الخاطىء بين جميع المسلمين مما يؤكد ان البلاد ستدخل فى معترك خطير لن يضمن لها الاستقرار حيث أن الجماعات السلفية لايختلف فكره عن فكر داعش وجبهة النصرة الارهابية ولذلك فعلى الجميع الحذر من هذا الخطر القادم ونقصد بذلك ان السلفيون يمهدون الطريقلداعش وغيرها من الحركات الأرهابية لدخول مصر .