أعلنت جماعة بيت المقدس الإرهابية، مسؤوليتها منذ قليل، عن قطع رؤوس 4 من أبناء سيناء بدعوى التخابرهم مع الصهاينة، والإبلاغ عن تحركات 3 من أنصار الجماعة بوسط سيناء، للقوات الإسرائيلية مما أدي إلي قصفهم، على حد تعبير إصدار "هم العدو فإحذروهم".
ويظهر الإصدار الجديد، 4 أشخاص، يعترفون أنهم عملاء لإسرائيل، وقالت عنهم الجماعة "إن طائرة إسرائيلية بدون طيار قصفت السيارة وقتلت المجاهدين الثلاثة، وما كان لهم ذلك لولا وجود عملاء وخونة من بني جلدتنا، وممن يتكلمون بألسنتنا ويعيشون بيننا، ولأن دماء مجاهدينا ليست رخيصة، ولأن كل يد تمد على المجاهدين يجب أن تقطع، والرأس التي تحتويهم لابد أن تقطف، فسارع إخوانكم المجاهدين للقصاص من الخونة والعملاء لدماء إخوانهم.. فكان ما ترون من مشاهد".