استضاف الإعلامى عادل حمودة فى حلقة اليوم من برنامج معكم على فضائية السى بى سى صفية محمود فهمى النقراشى وزوجها شامل أباظة , وقد دار الحديث عن موقف الأخوان المسلمين مع فهمى النقراشى باشا وزير الداخلية ورئيس الوزراء فى عهد الملك فاروق وأيضاً عن التطورات فى الجماعة منذ نشأتها . وقالت صفية النقراشى أن وفاة النقراشى حدثت عندما كانت هى فى المدرسة وكانت فى إجازة أسبوعية وعلمت بالخبر ومن بعدها قام الملك فاروق بزيارة منزلهم فى المنزل وقرأ الفاتحة على روح والدها ومن بعدها أعتبر الملك فاروق صفية النقراشى مثل أبنته . وأضافت ان النقراشى باشا كانت يبعث بوثائق من مجلس الأمم فى عام 1946 يتحدث خلالها عن كيفية خروج الأنجليز من مصر , وأنه كان يتلقى تهديدات من الأخوان بشكل بشكل كبير . وأضاف زوجها الأستاذ شامل أباظة أن الجماعة منذ نشأتها وهى تسعى للحكم بدعوى الخلافة الإسلامية وكانوا يصفقون للملك فاروق لأنه كان يؤيد فكرة الخلافة , وقد هتفوا للنحاس باشا فور توليه رئاسة الوزراء وكان أول من قام بتهنئته هو حسن البنا مؤسس جماعة الأخوان المسلمين . وأضافت صفية النقراشى أن مقتل والدها جاء بعد قراره بحل جماعة الأخوان المسلمين , وأن كان والد شامل أباظة كان يسعى للهتدئة بين الجماعة " حسن البنا " وبين النقراشى . وأضاف ابضاظة ان الجماعة تسعى لحكم مصر والغريب فى الأمر أنهم يسعون للخلافة الأسلامية خاصة أن المرشد السابق له تصريح قائلاً " فى داهية مصر " وجاء من بعده ليحمد الله أنه حقق حلم حسن البنا وهو الخلافة الإسلامية , ومن بعدها أكد أيضاً ان مقتل حسن البنا أتهم فيه أبراهيم باشا عبد الهادى وبعد قيام حكومة ثورة يوليو كان من السهل إتهام ابراهيم باشا ولكن هذا كلام غير صحيح . وأضاف ان النقراشى باشا كان يحمل فى حقيبته الشخصية وثائق تهدد الأخوان خاصة ان الجماعة كانت تقوم بقتل الشخص وكانت تتبع ضحايها من بعدها , خاصة أن الإغتيال كان مادى ومعنوى , وأن الأمتداد لهم الأن هو المليشيات وهو إمتداد خطير . وفى نهاية الحلقة قام عادل حمودة بالكتابة فى دفتر المفكرة قائلاً " يبدو أن الإجادة ضرورية أحياناً ولو بين المحبين فيأخذ برنامج معكم أجازة مؤقتة ليأتى برنامج أخر فى وقت قريب " مصر تنتخب رئيس " , أراكم على الشاشة قريباً .. عادل حمودة .