هذا المثل أو القول ينطبق على ما فعلته وتفعله روابط الأولتراس بالأندية وبالحركة السياسية عموماً.
العملية كما يقولون.. «ظاطت وظروطت»، فى آخر فيلم سخيف شاهده وتابعه الجميع مع نادى الزمالك.. وقبله كانت هناك مسلسلات لأولتراس الأهلى أسوأ كثيراً من دراما رمضان.
قال الوايت نايتس إنه سيذهب إلى الزمالك، وسيقف احتجاجاً «على إيه»؟ لا أحد يعلم، فالنادى خطف كل أو معظم النجوم وأبرم سلسلة من الصفقات غير المسبوقة حتى يعود لجماهيره «العطشانة» للبطولات، والإدارة بدأت عهداً جديداً مبشراً مع المنشآت والإصلاحات والأعضاء بدأوا يشعرون أنهم بنى آدمين لهم حقوق يحصلون عليها..إلى آخر هذه الطفرة التى يشهدها النادى.
.. إذن.. ما هى المشكلة؟
شخصياً.. لا أدرى.
ولكن.. أرى أن الشروط التى وضعها أولتراس الزمالك لعدم العودة إلى الوقفة الاحتجاجية التاريخية، ربما تكشف عن بعض ملامح المشكلة إن لم يكن كلها.
.. إنهم يريدون الإفراج عن المعتقلين وإلغاء القضايا!! والتوقف عن تملق السلطة.. وعودة التدريب لميت عقبة وفتح الأبواب أمام الجماهير لدخول الصالة، ثم عدم التدخل فى قضية عودة الجماهير للمدرجات وكف الحديث عنها فى الإعلام، ورفض مسألة الكشوف التى تقيد فيها الأسماء.. وطرد المرتزقة والمرتشين من داخل النادى.
هذه هى الشروط.. وكلها بسيطة ويمكن الاستجابة لها بمنتهى السرعة، ومنتهى السهولة، بشرط واحد وهو إلغاء القانون.
كلها شروط لنسف القانون.. والدعوة إلى الفوضى.
فاكرين الفوضي؟
■ البلد «ماشية» فى اتجاه إعادة البناء، وفتح أبواب الأمل أمام الغلابة الذين صمدوا وصبروا كثيراً.. ومجموعات «ماشية» فى الاتجاه العكسى.. ومع كل يوم يمر يفرز المجتمع بين من هم وطنيون أوفياء، ومن هم خبثاء جبناء.
■ السادة المسئولون عن كرة القدم فى مصر، المفروض أنهم «يتلموا» ويفكروا «شوية» ويعرفوا إن الدنيا «اتغيرت» وإن الأساليب المتخلفة البالية أصبحت غير مناسبة للعصر.
لا داعى للدخول فى تفاصيل هذه القضية أو القضايا لأن الشكل العام أصبح سيئاً.
■ كم أتمنى أن ينجح معسكر المنتخب الوطنى الكروى فى أسوان لأنه يمكن أن يكون بداية لمرحلة جديدة تدفع الأمن والاستقرار فى هذه البقعة العظيمة التى ينبغى تسليط الأضواء عليها.
■ يا ترى.. «اتعلمنا حاجة» من أوليمبياد الشباب بالصين.. عموماً التكرار يعلم «........»!