الشرق الأوسط- خلال الأيام الأحد عشر الماضية، شهدت الولاياتالمتحدة أشد الاحتجاجات ضد العنصرية خلال السنوات الماضية، رافقتها بعض أعمال الشغب. وفي ما يلي جدول زمني لشرح التطورات التي أدت إلى تفاقم الأزمة منذ مقتل الشاب الأميركي من أصول أفريقية مايكل براون في حي فيرغسون بولاية ميسوري الأميركية: * 9 أغسطس (آب): رجل شرطة يواجه براون وصديقه بينما يسيران باتجاه منزل براون. يتلاسن براون ورجل الشرطة ويلي ذلك إطلاق نار. يتوفى براون في الموقع. * 10 أغسطس: بعد وقفة صمت لإحياء ذكرى براون، قام بعض المحتجين على مقتله بمهاجمة السيارات وبعمليات سرقة، لتبدأ ليالي عدة من العنف والسرقات. ووقف بعض المحتجين فوق سيارات شرطة وهددوا رجال شرطة.
* 11 أغسطس: مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) يفتح تحقيقا في مقتل براون.. ورجلان يدعيان أنهما شاهدا إطلاق النار يبلغان الصحافيين بأن براون رفع يديه عندما واجهه رجل الشرطة. في تلك الليلة، أطلق رجال شرطة، يرتدون زي شرطة مكافحة الشغب، الغاز المسيل للدموع وطلقات مطاطية لفك الاحتجاجات المتصاعدة.
* 12 أغسطس: مدير شرطة فيرغسون توم جاكسون يتراجع عن قرار إعلان اسم رجل الشرطة الذي أطلق النار على براون، قائلا إن التهديدات بقتل رجال شرطة دفعته لعدم الإعلان عن اسمه. وطالب الرئيس الأميركي باراك أوباما بالتهدئة.
* 13 أغسطس: ليلة جديدة من العنف والاضطرابات في فيرغسون، لتستخدم قنابل «مولوتوف» للمرة الأولى ضد الشرطة التي ردت بالغاز المسيل للدموع. وجرى اعتقال صحافيين في مطعم «ماكدونالدز»، مما أثار غضبا على الشرطة في وسائل الإعلام الأميركية.
* 14 أغسطس: قوات الطريق السريع لولاية ميسوري تتولى الأمن في فيرغسون، لتعطي الشرطة المحلية فرصة للراحة بعد أربعة أيام من العنف. خلال ساعات، الوضع يهدأ وهناك تراجع في الاحتقان.
15 أغسطس: الشرطة تعلن اسم عنصرها الذي أطلق النار على براون، ويدعى دارن ويلسون، وعمره 28 عاما، وقام بحماية أحياء سان لوي منذ ست سنوات. كما تطلق الشرطة تسجيل فيديو تدعي أنه يظهر براون وهو يسرق محلا ويأخذ سجائر بقيمة 50 دولارا قبل مقتله. نشر التسجيل يثير غضب المتظاهرين. تشتعل المواجهات من جديد، ويقتحم بعض الشباب نفس المتجر الذي قالت الشرطة إن براون سرقه. 16 أغسطس: حاكم ميسوري جاي نيكسون يعلن حالة طوارئ ويفرض حظر التجوال في فيرغسون. أول ليلة من الحظر تنتهي بغاز مسيل للدموع واعتقال سبعة أميركيين بعد رفض المتظاهرين فك اعتصامهم. 17 أغسطس: المدعي العام الأميركي إريك هولدر يأمر بتشريح جثة براون مجددا ومن قبل موظف فيدرالي لا يعود للولاية. الشرطة تعيد استخدام الغاز المسيل للدموع ثلاث ساعات قبل فرض حظر التجوال وبعد مواجهات بين المحتجين والشرطة وحالات سرقة عدة للمحلات في المنطقة. 18 أغسطس: حكم الولاية يأمر بنشر الحرس الوطني في فيرغسون لإعادة النظام في الحي، ويأمر برفع الحظر المفروض منذ يومين. ويعلن طبيب عائلة براون أن الشاب مات بعد أن أطلق النار عليه ست مرات، بما في ذلك طلقتان في الرأس. 19 أغسطس: حاكم الولاية يرفض مطالب بإقالة المدعي المسؤول عن التحقيق في مقتل براون. الاحتجاجات تستمر ولكن بعنف أقل واعتقال 47 أميركيا.