طالبت الفجر بالأمس، الخارجية المصرية، إصدار بيان إدانة لما تقوم به الشرطة الأمريكية تجاه المتظاهرين السود في مدينة فيرغوسون، على خلفية قتل الشرطة لشخص يدعي مايكل براون. وكتبت الفجر تقريرًا مصغرًا تحت عنوان "لماذا لا تدين الخارجية المصرية عنف "الشرطة الأمريكية" ضد السود؟"، وتحدثت فيه عن عنف الشرطة الأمريكية ضد المتظاهرين، في الوقت الذي تعلق فيه على ما تراه قمعًا للمتظاهرين المصريين، بالإضافة إلي مطالبة الحقوقيين المصريين من الخارجية موقف واضح مما يجري.
واستجابة لما نشر، علق المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبدالعاطي، على الاحتجاجات والمظاهرات المتصاعدة، مشيرًا إلي أن مصر تتابع عن كثب تصاعد الاحتجاجات والمظاهرات في مدينة فيرجسون وردود الفعل عليها، منوهاً بالتصريحات الصادرة عن سكرتير عام الأممالمتحدة بان كي مون باعتبارها تعكس موقف المجتمع الدولي تجاه هذه الأحداث، خاصة ما تضمنته من مطالبة للسكرتير العام بضبط النفس واحترام حق التجمع والتعبير السلمي عن الرأي، وأمله في أن تؤدي التحقيقات الجارية إلى تسليط الضوء كاملاً على مقتل الشاب الأمريكي وإنفاذ العدالة، فضلاً عن حثه للسلطات بالتعامل مع المظاهرات وفقاً للمعايير الأمريكية والدولية.