عاجل..بيت المقدس تعلن مسئوليتها عن هجوم "الضبعة والسنطة"..وتؤكد: باقي من الزمن 12 يومًا

أعلنت جماعة بيت المقدس الإرهابية مسئوليتها عن الهجوم الإرهابي على كمين تأمين منطقة الضبعة، بالإضافة إلي كمين السنطة بالغربية، والذي وقع صباح اليوم وأسفر عن استشهاد فرد أمن، وإصابة أخر.

وكتبت الجماعة الإرهابية خلال بيانا لها نشر على صفحتها على تويتر:" الحمد لله والصلاة والسلام علي المبعوث رحمة للعالمين وعلي أله وصحبه والتابعين أما بعد، قال تعالي الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا ۚ فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ صدق الله العظيم.

وأردف: مع قلة العدد والعتاد وتعثر بعض الأمور في أهدافنا ولكننا منصورون بإذن الله لقد قالوا أنه تم هروبنا إلي أماكن بعيدة بعد الهجوم علي كمين الفرافرة فما كان للمجاهدين إلا أن يصروا علي البقاء في أماكنهم تحدياٌ لأجهزة الإجرام وتم التخطيط بفضل الله لعملية تقشعر لها أبدانهم وتم رصد قوة من قوات تأمين الطرق بالضبعة ولتعلم أن اختيارنا لهذا المكان ما هو إلا ليعلم القاصي والداني أننا علي أرض مصر بكل أركانها.

فعندما نقرر يكون القرار لا محالة وعندما نكون فسوف نكون مهما كانت العقبات لا يهمنا من خالفنا أو من عادانا نحن لا نملك الكثير كالمفخخات والمتفجرات كل ما لدينا هي أسلحة متنوعة نقذف بها الرعب في أعداء الله وتم إعداد كمين محكم للسيارة بفضل الله بعد رصدها وأثناء سيرها تم الهجوم من الخلف ليثيروا، لهم الرعب وتم إطلاق الرصاص عليهم من كل صوب ومن كل إتجاه حتي كانوا جثثاً هامدة وبعد قتلهم تم سكب البنزين وإشعالها حتي يموتوا حرقاً كما حرقوا المسلمين بعد مقتلهم والله كان الإصرار علي الحرق، من قبل المجاهدين كما فعلوا بالمسلمين برابعة والنهضة بعيداً عن إنتماءهم فهم مسلمون ووجب الثأر لهم عملية الهجوم بالقرب من كمين السنطة بالغربية.

وتابع البيان: وأثناء عودة حملة أمنية لمداهمة منازل المسلمين بالغربية قد تم إثارة الرعب في قلوبهم وعندما حاولوا الإقتراب من المجاهدين بداخل السيارة تم إطلاق النار علي أفراد هذا الكمين ولولا أن تم الإقتراب من المجاهدين لتم مداهمة الكمين بأكمله وقتلهم جميعا ولكن قدر الله أن يعيش منهم علي قيد الحياة وأن يقتل منهم ولله الحمد والفضل والمنة هذه كانت عمليات المجاهدين المفاجئة التي تم الوعد بها وأيضاً تم الوفاء بها.

واختتم البيان: وختاماً نذكر كل من دعوناهم للتوبة خلال هذا الشهر من أصحاب الملاهي والقائمين علي بيوت الخنا والعهر أننا ما زلنا صابرين علي سفك الدماء، وقطع الرقاب وبقر البطون مادامت مهلتكم لم تنتهي وأننا أشد عزماً وإصراراً علي قتالكم باقي من الزمن 12 يوماً، على حد تعبير البيان.