نفت شاهندة فتحى، زوجة المحامى المصرى أحمد الجيزاوى، المحتجز فى المملكة العربية السعودية، التهم المنسوبة لزوجها بحيازة حبوب مخدرة ، مشيرة إلى أنه أثناء القبض عليه بمطار جدة لم تقم شرطة المطار بتفتيش الحقائب، بل قامت على الفور، باحتجازه فى إحدى الغرف، مضيفة: "وقامت السلطات السعودية فى المطار، بإبلاغى باحتجازه، وضرورة مغادرتى حتى لا يتم القبض علىَّ". وقالت زوجة الجيزاوى "انه لم يكن مع زوجى غير متعلقاتنا الشخصية من ملابس ومستلزمات منزلية". واوضحت أن زوجها كان ذاهبا إلى المملكة لأداء العمرة وليس تجارة المخدرات، وكان مع فوج شركة سياحية ومشرف الرحلة هو الذى كان مع زوجى أثناء احتجازه، مؤكدة أن السفارة المصرية بالرياض أبلغتها بأن زوجها صدر ضده حكم بالحبس والجلد، لافتة إلى أنها تلقت خبر تهمة الحبوب المخدرة من وسائل الإعلام قائله إن هناك شيئا غامضا لا تعلمه. وناشدت شاهندة فتحى الخارجية المصرية بضرورة معرفة مكان احتجاز زوجها، لأنها لا تعلم طريقه حتى الآن وأن أحد أعضاء السفارة أبلغها بأنهم لم يتمكنوا من تحديد مكان زوجها، مشيرة فى الوقت ذاته إلى أنّها لن تعود إلى القاهرة يوم 28 المقبل دون أن يكون زوجها معها.