لليوم الثانى على التوالى تجمهر أهالى مدينة أبوحماد أمام مديرية أمن الشرقية للمطالبة بالإفراج عن ضابط الشرطة الرائد أحمد سعد والمحبوس خمسة عشر يوما لقيامه بإطلاق أعيرة نارية فى حفل زفاف صديقه بمدينة الزقازيق وكان أهالى مدينة أبو حماد تجمهروا أمس أمام مجلس مدينة أبو حماد وأمام مركز الشرطة للتنديد بتجديد حبس الضابط وأعلنوا تصعيد احتجاجهم ونقله أمام محكمة الزقازيق ومديرية الأمن وأعلن الأهالى عن غضبهم من قرار حبس الضابط ووصفوه بالقرار الجائر والظالم وأكدوا بأن كل يوم يتم إطلاق أعيرة نارية فى الأفراح ولا تقوم الشرطة بضبط أحد وأضافوا بأنهم خرجوا للوقوف بجوار الرائد أحمد سعد لأنه ضابط مجتهد ومخلص فى عمله ويتمتع بسمعة طيبة وسبق وأن تصدى لمجموعة كبيرة من البلطجية ونجح فى ضبط العديد من الخارجين عن القانون وأكد البعض منهم بأن القضية ملفقة وهتفوا كلنا أحمد سعد ومش هنخاف مش هنطاطى احنا كرهنا الصوت الواطى والظلم لسه موجود والداخلية باعت القضية وحسب محاضر التحقيقات كان الرائد أحمد سعد ذكر بأنه يحمل السلاح بغرض الدفاع عن نفسه بسبب تلقيه تهديدات من جماعة التكفير والهجرة أثناء عمله بمديرية أمن شمال سيناء وأثناء حضوره حفل زفاف صديقه بمدينة الزقازيق هو وصديقان آخران قام أحدهم بإطلاق أعيرة نارية فى الهواء وبقيام الجيران بإبلاغ شرطة النجدة حضر رجال الشرطة واقتادوا الضابط وأصدقائه لقسم شرطة ثان الزقازيق وتم تحرير محضر الواقعة وبإخطار النيابة العامة باشرت التحقيقات وقررت حبس الضابط وتم التجديد له خمسة عشر يوما وعلى أثر ذلك القرار خرجت أهالى مدينة أبو حماد لإعلان تضامنها مع الضابط المحبوس وأكدوا بأنهم لن يتنازلوا عن المطالبة بالإفراج عن الضابط