اختتم محمد مرسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية فى اخر جولته بالمحافظة بمؤتمر جماهيرى حاشد باستاد الزقازيق حضره الالاف من جماعة الاخوان المسلمين بالمحافظة وعدد من قيادات الاخوان على رأسهم فريد اسماعيل مسئول الامن القومى بمجلس الشعب . وخلال كلمته التى القاها أن الثورة المصرية مستمرة حتى تحقق جميع أهدافها، ويجب أن تستمر التظاهرات والمليونيات لانها الضمانة الوحيدة للشعب المصرى حتى يحقق جميع اهدافه التى هب من اجلها مضيف إلى ان الثورة ثورة الجميع وليست حكرا على احد فأبناء مصر يقظين كل اليقظة لحمايتة ثورتهم . كما اكد على إن قرار ترشحه لخوض انتخابات الرئاسة هو ليس طلبا منه ولكنة لصالح الوطن وحرصا على استمرار لمسيرة العطاء والتضحية من أجل الوطن بعدما استشعرنا جميعا أن الثورة تحاول أياد خفية العبث بهالمصالح بعينها نعرفها جميعا للخطر فنحن خدام للوطن. كما اضاف الى اننا منذ عقود طويلة ونحن نعمل جاهدين لخدمة البلاد ولكن امن الدولة وعصابته كانت دائما تضع العراقيل امامنا لتقويض مشروعاتنا التى كانت تهدف لحل مشكلات جسيمة مازالت حتى الان لم يتم حلها فعام 2003تقدمنا بمشروع لحل مشكلة المرور بمدينة الزقازيق لعمل طريق دائرى ليكون محورا تنمويا بالشرقية وخصص له 134 مليون جنية وفى 2004 خصص له 177 فدانا تم نزع ملكتيهم وتعويض اصحابها ولكن امن الدولة وقف للحيلولة دون تنفيذ هذا المشروع وغيرها من المشروعات التى كنا نعمل بكل جهد لتنفيذها على ارض الواقع حتى لا ينسب الفضل لجماعة الاخوان المسلمين . لذا فكان دائما يضع الذرائع امام كافة المشروعات التى كنا نقدمها لحل جميع المشكلات بمحافظة الشرقية او بغيرها فنظام مبارك المجرم الذى لم اجد على مر العصور التى مرت بها مصر نظام افسد كل شىء مثل مبارك واعوانه فلم يكتفى بافساد كل من حوله بل حول البلاد الى تكية فكانت الإتاوات والفردة تفرض على الرجال الشرفاء من جماعة الاخوان المسلمين حتى لا تفرض عليهم الضرائب التى تقصم ظهورهم فى محاولة من النظام السابق للقضاء علينا ومحونا من التاريخ . كما وجه كلمة انتقد فيها دور الامن فى حفظ الامن فى البلاد قائلا كفانامقاطعة انزلوا الى الشوارع واقضوا على تلك البؤر التى تروع المواطنين يوميا الا تقدرون على القضاء على تلك العناصر الشاذة بالمجتمع فالعيب وكل العيب ان اسمع ان هناك بلطجى على الطريق الفلانى وهناك قاطع طريق هناك .