يعد التهاب الأذن الوسطى من المشكلات الشائعة بين الكبار والصغار، بإصابة الجزء الخارجى من الأذن بسبب وجود الفطريات أو البكتيريا، لكن أيا كان المسبب علينا أن نسعى لمعرفة المزيد من الأسباب وطرق العلاج والوقاية من هذا الالتهاب المزعج. أسباب التهاب الأذن الوسطى كما كشفت عنها موسوعة “الطبى”:
- وصول مياه قذرة إلى الأذن وبالتالى يحدث الالتهاب ثم حكة فى الأذن الخارجية ومن ثم الألم. - الإصابة بالتهابات القصبة الهوائية العلوية بشكل متكرر وهى ممر يوجد فى الجهاز التنفسى حاملا الهواء بين الرئتين والممرات التنفسية العليا. - نتيجة الإصابة بأمراض الجهاز المناعى التى يفشل فى مقاومتها على رأسها الإيدز وحالات العدوى والحساسية وغيرها. - وربما يكون عامل الوراثة سبب فى التهاب الأذن الوسطى. - الإصابة بمرض السكرى المزمن يزيد من فرصة الإصابة بهذا الالتهاب.
من أشد الأعراض:
ألم فى منطقه الأذن. إفرازات من الأذن . ارتفاع درجة حرارة الجسم. الشعور بالدوار . التعب والضعف العام . عدم القدرة على السماع بصوره جيدة . احتقان الجيوب الأنفية أحيانا . صداع . عدم وضوح الرؤية فى بعض الأحيان . حدوث طنين الأذن .
طرق الوقاية والعلاج من التهاب الأذن :
عند الاستحمام فى حمامات السباحة عليك باستعمال سدادات الأذن. عليك باستعمال قطرات الأذن المنزلية بعد السباحة. فى حال الإصابة عليك باستعمال المضادات الحيوية للتخلص من الألم. علاج بأدوية إزالة الاحتقان بعد استشارة الطبيب. تجنب استعمال الهواتف المحمولة بالقرب من الأذن تجنبا لانتقال البكتيريا.