وصف عضو المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين، طلال أبوظريفة، المفاوضات التي تُجريها مصر حالياً، بشأن التهدئة ووقف إطلاق النار، ب "المعقدة، والصعبة"، لأن الإحتلال الإسرائيلي يُريد أن يُعرقل هذه المفاوضات من أجل مصلحته الشخصية. وقال أبو ظريفة في حوارٍ له على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم، مع الإعلامية سوسن أبو حمدة، أنه لا زالت حتى الآن جهود إمكانية تمديد التهدئة بين الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي، متوقفة على جهود المفاوضات التي تُجريها مصر، والتزام الطرف الإسرائيلي بها.
وتابع أبوظريفة أن الاحتلال الإسرائيلي يُريد من إجراء هذه المفاوضات، تهدئة مقابل تهدئة مثل عام 2012، ولم يُريد تنفيذ مطالب المقاومة الفلسطينية، التي تتضمن رفع الحصار بشكل كاملٍ عن قطاع غزة، وفتح المعابر، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، قائلاً: وهذا مرفوض تماماً".
ولفت أبو ظريفة أن الشعب الفلسطيني مع قبول التهدئة بشرط أن تُنفذ مطالبهم، لأنهم يُعانون ليل نهار من حصار قطاع غزة، الذي يرفض الاحتلال دخول مساعدات إنسانية وطبية وغيرها إلى القطاع، فضلاً عن منعهم للأموال أيضاً