قال المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، إن الإدارة الأمريكية تسلمت رسالة واضحة بأن ما حدث فى مصر هو إرادة شعب واضحة، مشيراً إلى أن المسئولين الأمريكيين تفهموا الرسالة وأكدوا مساندة مصر والوقوف بجانبها. وأوضح "محلب"، خلال لقائه بالجالية المصرية بمقر السفارة المصرية بواشنطن أمس، إن "الحكومة تعمل على اكتشاف مصر الجديدة وتعمل على مساندة شعب يواجه تحديات"، مؤكداً أن مصر جزيرة السلام فى المنطقة فى ظل تحديات كبيرة.
وأوضح رئيس الوزراء، أن كل من زار مصر من مسئولين أجانب تأكدوا أن الشعب المصرى له القرار فى كل خطوة، وأن الجيش عمل على التغيير ونزل فى الموجتين الأولى والثانية للثورة لحماية شعب مصر حتى لا تكون هناك بحور من الدماء. وكشف رئيس الوزراء عن أن هناك فى مصر حالياً إدارة رشيدة وإرادة شعبية ورسمية قوية، قائلاً: "فى مصر ندفع فاتورة كبيرة ضد إرهاب شرس يبث سمومه ضد شعب غير مساره".
وأشار محلب، إلى أن مصر تواجه تحديات كبيرة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، إلا أننا لدينا عزيمة لنسف تلك التحديات وقد بدأنا فى ذلك بالفعل.
وأوضح رئيس الوزراء، أنه بمقارنة الآن بعام مضى، فإن الصورة أكثر تفاؤلاً وعادت مصر إلى ابتسامتها، وعادت مصر إلى أبنائها بعد أن كانت قد اختطفت، وقال: "سنبنى بلدنا بعد انتخاب قائد له رؤية وترسيخ إرادة الشعب المصرى".