كشف الدكتور هشام عبد الحميد، المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعى، تفاصيل التقرير النهائى الصادر حول فحص ضحايا التعذيب من الأطفال الأيتام بدار "مكة" للأيتام بالهرم، بعد أن تم توقيع الكشف الطبى على عدد 12 طفل فقط، مشيرا أنه تبين من الفحص وجود غصابات سطحية وبعض الاصابات القديمة والتى يرجع تاريخها لعام وتتوافق مع حالة التعذيب التى ظهرت بالفيديو. وأوضح "عبد الحميد"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع بفضائية الحياة ، تقديم الإعلامى عمرو عبد الحميد، وجود بعض الإصابات الظاهرية بالجسم تحدث كدم وهو عبارة عن نزيف تحت الجلد، كما أن الفحص أثبت عدم وجود أية إيذاءات أو إعتداءات جنسية على الأطفال.