نجحت أجهزة الأمن بالجيزة بالإشتراك مع قطاع الأمن العام فى القبض على أحد العناصر الإرهابية الخطيرة التي تقوم بتمويل المظاهرات وأحداث الشغب والعنف داخل منزله وهو مهندس كمبيوتر, حيث أنشأ صفحة علي موقع التواصل الإجتماعي "الفيس بوك" بعنوان (ملتحون ضد الإنقلاب) للتحريض ضد الجيش والشرطة, وضُبِطَ بحوزته 19 قنبلة وكميات من المتفجرات و15 زجاجة مولوتوف وأدوات تستخدم في أعمال العنف. كما تم القبض على مهندس آخر وطالب قاما بإطلاق الرصاص على أمين شرطة بالعمرانية مما تسبب فى إصابته بغيبوبة تامة وكسر بالفقرات تسبب فى إصابته بشلل, وأمر اللواء كمال الدالي, مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة بإحالة المتهمين وسط حراسة مشددة إلى النيابة التي تولت التحقيق.
كان اللواء محمود فاروق, مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة قد أمر بسرعة التوصل إلى العناصر الإرهابية التي كانت وراء العديد من حوادث العنف والتعدي على رجال الشرطة وتصنيع المتفجرات, وخاصة بمناطق الهرم والعمرانية والطالبية.
وردت معلومات إلى اللواء مصطفى عصام, رئيس مجموعة الأمن العام بالجيزة بإختفاء مهندس كمبيوتر وراء تمويل المظاهرات وأحداث العنف المستمرة بمناطق الهرم والعمرانية, ولذلك أنشأ صفحة على "الفيس بوك" للتحريض والتوجيه بالإعتداء على رجال الأمن بعنوان (ملتحون ضد الإنقلاب).
تم إستئذان النيابة العامة للقبض عليه, وأمر اللواء سيد شفيق, مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام بمحاصرة المنطقة من خلال رجال الأمن المركزي خاصة بعد ورود معلومات بأن المتهم يخفى متفجرات وقنابل داخل شقته, حيث تم محاصرته, وتمكن ضباط المباحث بإشراف اللواء جرير مصطفى من إقتحام المنزل والقبض على المتهم, وضبط بحوزته 19 قنبلة ومتفجرات وزجاجات مولوتوف ومواد تستخدم فى عمليات التصنيع و3 مسدسات وبندقيتين.
فى الوقت نفسه نجح رجال الأمن في القبض على مهندس آخر وشريكه كانا وراء إطلاق الرصاص على أمين الشرطة "رضا أحمد إبراهيم" من قوة الإدارة العامة لمرور الجيزة مما تسبب فى إصابته بكسر بالفقرتين القطنيتين الأولى والثانية وتهتك بالنخاع الشوكى وإشتباه شلل بالطرفين السفليين وجرح قطعى بالرأس بعد قيامهم بإطلاق عدة أعيرة تجاهه أثناء مرور مسيرة بالعمرانية, حيث تم تحديدهما والقبض عليهما وأحيلا وسط حراسة مشددة للنيابة للتحقيق وتكثف أجهزة الأمن جهودها للقبض على باقي المتهمين.