ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا عن مقتل جنديين لبنانيين ومدنيين اثنين في هجمات على نقاط تفتيش في منطقة عرسال الواقعة على الحدود مع سوريا، وفقًا لما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
وقد أكد مصدر أمني لوكالة "فرانس برس" أن هناك شهداء وجرحى في صفوف الجيش، دون إضافة المزيد من التفاصيل، بعد الاشتباكات بين الجنود والمسلحين عقب القبض على أحد الأعضاء المزعومين في جبهة النصرة، الجناح السوري لتنظيم القاعدة.
وأشار مصدر أمني إلى أن الجنود اللبنانيين تم احتجازهم لفترة وجيزة من قبل المسلحين الذين قاموا بإطلاق سراحهم سريعًا.
وبالإضافة إلى ذلك، لقى اثنان من مواطني عرسال مصرعهما عندما كانا يحاولان منع مسلحين من الاستيلاء على مركز للشرطة اللبنانية.
وردًا على مقتل الجنديين، تعهد الجيش اللبناني بالتحرك بشكل "حازم وصارم" لمنع وصول الصراع في سوريا إلى لبنان. فقد جاء في البيان الذي أصدره الجيش أنه "لن يسمح لأي شخص بنقل الصراع في سوريا" إلى الأراضي اللبنانية.
وأدان رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام هذا "الهجوم السافر على الدولة اللبنانية والقوات المسلحة اللبنانية". وصرح سلام في بيان نشرته الوكالة الوطنية للإعلام: "الحكومة اللبناني تدير هذه الأحداث بحزم"، داعياً "القوى السياسية إلى التحرك بحكمة ومسئولية وبذل أقصى ما في وسعها من أجل حماية لبنان وإبعادها عن المخاطر التي تحيط بها".