أشار باراك أوباما إلى أن إسرائيل التزمت بوقف إطلاق النار الإنساني المؤقت الذي اتفقت عليه الأطراف لكن حماس خرقته. ودعا أوباما "كل الأطراف" إلى دعم وزير الخارجية جون كيري في جهوده لتهدئة الوضع في قطاع غزة، قائلا إن الانتقادات الموجهة لكيري مجحفة بحقه.
وأضاف "دعمنا منظومة القبة الحديدية، ونقوم بكل ما بوسعنا من التعاون لتتمكن إسرائيل من حماية مواطنيها، بالمقابل، مقتل المدنيين في غزة يثقل ضمائرنا، ويجب أن نفعل المزيد لحمايتهم."
ووجه أوباما الشكر لكيري لأنه كان مثابرا، وتعرض لنقد غير المنصف (على حد تعبيره).
وقال "نحاول الوصول إلى نقطة لوقف القتل، والهواجس المتعلقة بأمن إسرائيل، وحماية المدنيين"، مشددا على أن ذلك ليس سهلا، خصوصا أنه من الصعب بلورة وقف إطلاق نار من جديد إذا لم يشعر الإسرائيليون والمجتمع الدولي بالثقة.
وأضاف "لا علاقة لإسرائيل والمجتمع الدولي إن كان قائد من حماس لم يمتثل لوقف إطلاق النار، أو أن أحد القادة تصرف دون العودة إلى قيادته."
وأكد أوباما أنه في حالة تواصل مستمر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، مشيرا إلى ضرورة خلق التوازن بين حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، و"قيام حماس ببعض الأعمال غير المسؤولة من إطلاق الصواريخ من مناطق مأهولة بالسكان، ما يؤدي إلى سقوط ناس ليس لهم علاقة بالصواريخ".