عثر رجال المباحث بمديرية أمن الإسكندرية على جثة شخص مجهول فى الثلاثينيات من العمر موثوق اليدين والقدمين، وفي حالة تعفن وذلك فى مياه ترعة النصر محطة الرفع رقم 5 منطقة بنجر السكر. على الفور أمر اللواء "أمين عز الدين" مساعد أول وزير الداخلية لأمن الأسكندرية بتشكيل فريق من ضباط إدارة البحث الجنائى لتحديد شخصية المجنى عليه وكشف غموض الحادث وتحديد مرتكبى الواقعة.. حيث توصلت جهود البحث إلى تحديد ومعرفة شخصية المجنى عليه وهو "محمد على سيد محمد" 26 سنة، عامل..كما توصلت التحريات إلى تحديد مرتكبى الواقعة وهما كل من .. زوجة القتيل "نهاد صلاح الدين محمدين" 24 سنة ربة منزل، وصديقها "شحاته السيد القناوى" 26 سنة سائق.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما وإعترفا بإرتكاب الواقعة بالإتفاق فيما بينهما بغرض التخلص من المجنى عليه لإرتباطهما بعلاقه عاطفية.. حيث قامت الزوجة بإستدراج زوجها إلى قطعة أرض زراعية بالقرية مساء يوم 24 يوليو الماضى، وبإتفاق مسبق مع عشيقها بالتواجد فى نفس المكان والزمان.. فقام بخنق الزوج حتى فارق الحياة. وعقب ذلك قام بتوثيق يديه وقدميه ووضع قطعة من القماش على فمه للتأكد من وفاته..ثم وضع الجثة داخل جوال، ووضع معها بعض الحجارة..ونقلها داخل سيارة ميكروباص صغير الحجم.. وألقاها بمياة ترعة النصر.. تحرر محضر بالواقعة وجارى العرض على النيابة العامة لبدء التحقيق فى الواقعة.