تقدم الدكتور سمير صبري المحامي ببلاغ عاجل لنيابة امن الدولة العليا ضد سيف الدين عبد الفتاح وعبد الرحمن يوسف القرضاوي، وقال صبري في بلاغه : أثلج صدري ما نشرته صباح اليوم احدي الصحف القومية بمنع سيف الدين عبد الفتاح من مغادرة البلاد مدعيا أنه كان متجها إلى ماليزيا وحقيقة الأمر أنه كان متجها منها إلى قطر ليظهر علي قناة الجزيرة للتطاول علي الدولة المصرية إرضاءا لرغبات موزة وابنها تميم وكنت سعيدا كذلك بصدور الأمر بمنع عبد الرحمن القرضاوي من مغادرة البلاد أيضاً ولكنني سوف أكون أكثر سعادة إذا علمنا عن سبب هذا المنع وعن أي من الجرائم التي ارتكبوها في حق الوطن والمواطن جهارا نهارا من خيانة وعمالة وخساسة ، واليوم أطلق تحالف (بيان القاهرة) الذي يترأسه المبلغ ضدهما والذي دشنه عملاء رافضون لمسار 30 يونيو ومؤيدون لجماعة الإخوان الإرهابية ، حملة جمع توقيعات على استمارة بعنوان ((جوعتونا))، لرفض القرار الحكومي الصادر بخفض جزئي للدعم ورفع أسعار الطاقة ، وللمطالبة بوقفها ، وذكر في هذا البيان ، أنه بدأ حملة توقيعات استمارة ((جوعتونا)) كوثيقة تعبر عن فقراء مصر الذين أضرهم قرار تقليص الدعم ، وأشار إلى أن رفع الدعم (تم بشكل عشوائي فجائي غير مدروس ، خلافًا لوعد السيسي بما يستحقه هذا الشعب ، الذي لم يجد من يحنو عليه .
وقال احد الكوادر الشبابية بجماعة الإخوان الإرهابية ، إن الهدف من جمع التوقيعات ، هو التصدي لقرارات الحكومة التي تستهدف الفقراء وتنال منهم دون أي مراعاة للظروف الصعبة التي يمرون بها ، معتبرًا الحملة (فرصة جيدة لتوحيد كل القوي الثورية مجددًا والتقارب مع الأهالي والمواطنين الذين يرفضون المعزول محمد مرسي ، لكنهم لم يكونوا على علم بأن البديل سيكون بهذا السوء ) ، والذي نفى أن تكون الحملة تقليدًا ل (تمرد).
وأوضح أنها ( لا تستهدف إسقاط نظام والتمهيد للانقلاب عليه بالتنسيق مع أجهزة الدولة ، مثلما حدث في 30 يونيو ) ، وأن الهدف منها هو جمع ما يزيد عن 30 مليون توقيع (ليكون أكبر رد على المؤيدين لاستمرار العبث الذي تمارسه السلطة الحالية) وفي المقابل ، قال احد مؤسسي حركة (إخوان بلا عنف) ، إن التنظيم الدولي للجماعة يدعم هذه الحملة التي تأتي ضمن عدة أساليب ينتهجها (الإخوان) لإسقاط الدولة ، مشيرًا إلى أن الجماعة تتحرك على عدة اتجاهات مختلفة من بينها ( التظاهر، وجمع التوقيعات، والعمليات الإرهابية ) ، و أن الجماعة تسعى لاستغلال الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد لتوحيد الصفوف واستعادة شعبيتها مرة أخرى.
وأضاف صبري: أن المبلغ ضدهما بهذه الحملة وهذا البيان يحرضا علي الفتنة والانقسام في البلاد ومحاولة التحريض على العنف والتظاهر لقلب نظام الحكم وهو ما يشكل الجرائم المنصوص عليها بالمادة 98 ب مكرر والمادة 102 مكرر من قانون العقوبات ، وأرفق حافظة مستندات مؤيدة لبلاغه والتمس إحالتهما للمحاكمة الجنائية.