أصدر عدد من أعضاء حركة كفاية بالإسماعيلية، بيانًا أعلنوا فيه إستقالتهم من الحركة، إحتجاجًا على عدد من المواقف وجاء بالبيان أن كلمة يحى حسين، فى مؤتمر الشهيد الحى الحسينى أبو ضيف، التى أشار فيها عمدًا إلى تخوين للشباب الذى هتف " يسقط يسقط حكم العسكر "، والذى طالما هتف به شباب ثورى متحمس للقضية المصرية، وقوف بعض رموز الحركة فى صف عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، الذى يعتبر رمز من رموز النظام السابق، والذى كان المتورط الرئيسى فى قضية كشوف العذرية فى أحداث مجلس الوزراء، والذى تم فى عهده الحالى إعتقال العشرات من أبناء ثورة 25 يناير المجيدة، من أسباب الإستقالة ومن ضمن أسباب الإستقالة كما جاء ببيان ال 11 عضوًا المستقيلين، البيان الصادر دون أخذ رأى، ودون علم أيًا من شباب الحركة، والذى تهاجم فيه الحركة أحمد ماهر مؤسس 6 أبريل، وأنهم ليسوا ضد ذلك، ولكن تساؤلهم لمصدرى البيان "هل رأيتم ذلك فقط هو الفعل المشين فى الوقت الحالى دون النظر لما تفعله السلطة الحاكمة ؟؟ لماذ لم تتحدوثون على جرائم النظام الحاكم وجاء بالبيان "وقفنا كثيرًا فى وجه انظمه الفساد .. أصيب منا الكثير واعتقل آخرين .. وقاموا بعض من قيادات الحركة بتخويننا واتهامنا بإنتمائنا لبعض الشباب .. طلبوا منا أن نقوم بأخذ تصاريح من الداخلية لعمل أى مسيرات .. كيف .؟؟ ونحن أول من انتزعنا الحق فى التظاهر فى 12\12\2004 وإختتم بيان المستقيلين "سنبقى ضد أساليب النظام التى نراها عودة لنظام مبارك وعوده لأساليب الشرطة الوحشية مرة أخرى ضد كل من يعارض النظام .. سنبقى نطالب بالإفراج عن كافه المعتقلين السياسين مهما كانت آرائهم السياسة فلكل مواطن الحرية فى الإحتجاج والتظاهر والإعتصام بطريقة سلمية دون المساس به" وقرر المستقيلين العودة لتحقيق أهداف الثورة، والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، والقصاص لدماء الشهداء، وتحويل الصفحة الرسمية للحركة المصرية من أجل التغيير " كفاية "، إلى صفحة هدفها الأول تحقيق أهداف الثورة، والإحتجاج على أساليب النظام الحاكم، وأساليب الشرطة الوحشية تجاه كل من يعارض النظام أسماء المستقيلين هم حسام عبد اللطيف، حسن محمد، مهدى خيرى، محمد إبراهيم، محمد علاء، أبانوب ميخائيل، عمر، أحمد عبد الله، محمد السيد،عبد الله، محمود عيد