الانقلابات فى قطر حديثة جدا، كانت بدايتها فى فبراير 1972، عندما قام الشيخ خليفة بالانقلاب على عمه، ثم فى يونيو 1995 قام ابن الشيخ خليفة بالانقلاب على ابيه، ووضع نفسه فى خدمة الولاياتالمتحدةالامريكية والكيان الصهيونى، بالرغم من أن أباه الشيخ خليفة كان ذا طابع عروبى، وتصدى خليفة للأمريكان عندما ارادوا أن يأخذوا حق الانتفاع من حقل غاز طبيعى فى قطر يدعى حقل الشمال حتى لا يسمح لهم بالتدخل فى الشئون الداخلية فى قطر، فكان يعرف معنى التدخل الاجنبى فى البلاد، وفور وصول الابن إلى الحكم سارع بالتواصل مع الأمريكان لحماية الانقلاب، وإعطائهم حق التنقيب على الغاز للولايات المتحدة ولزيادة الحماية قام بفتح مكتب اتصال لإسرائيل فى الدوحة، وبالفعل فشلت عودة خليفة إلى الحكم واستمر حكم حمد بن خليفة إلا أن تم انقلاب بيد حمد وتسليم السلطة إلى تميم.