اعترف العاطلين الذين كونا عصابة لسحب اكياس الدم من اطفال الشوارع بمفاجئات اثناء التحقيق معهما حيث اعترفا بانهما استدرجا اكثر من 500 طفل من اطفال الشوارع من امام مساجد السيدة زينب والحسين وانهما كانا يحصلان كيسين من كل طفل وانها ليست المرة الاولى التى يرتكبان فيها هذه الواقعة وانما كانا قد استاجرا شقة قبل ذلك بمنطقة امبابة وعندما شعرا بافتضاح امرهما عرض احدهما على الاخر استئجار حجرة داخل شقته بالسيدة زينب لاستخدامها فى هذا الامر مقابل ايجار يومى 150 جنيها وانها ليست المرة الاولى التى يمارسان فيها هذا فمنذ عدة اشهر يمارسان هذا العمل الاجرامى وحصلا منه على مبالغ مالية كبيرة واشار احدهم الى ان الذى علمه كيفية سحب الدم من الاطفال هو عميلهما الذى يعمل بمستشفى طنطا وانه هو الذى يحضر لهما الاكياس والادوات كما اعترفا امام اللواء جمال سعيد مساعد فرقة غرب القاهرة انهم يوم القى القبض عليهم قاما بسحب كيسين من احد الاطفال بعد استدراجه من امام مسجد السيدة زينب وبعد ان عاد سقط مغشيا عليه وفوجئنا بالامن يلقى القبض علينا وكانت قد وردت معلومات للمقدم محمد الشرقاوي رئيس مباحث السيدة زينب بقيام عاطل يدعى مصطفي أحمد ( 30 سنة ) بتجميع عدد من أطفال الشوارع واصطحابهم لشقة الكائنة بالدور الثالث بالعقار رقم 8 عطفة المهدي بالمنيرة دائرة و يقوم صديقه أحمد حسنى ( 35 سنة ) عاطل صاحب الشقة بايهام الاطفال بأنه يعمل متخصص وخبير تحاليل يقوم بسحب كمية من الدم منهم مقابل 10 جنية للكيس وفور اخطار اللواء اسامة الصغير مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة امر بتشكيل فريق بحث اشرف عليه العميد احمد خيرى مفتش مباحث قطاع غرب القاهرة و تم ضبط المتهمين بالشقة التى يرتكبان فيها جريمتهم البشعة وبحوزتهم 6 أكياس ممتلئة بالدم وزن الكيس نصف لتر و 30 كيس فارغ مجهز للتعبئة بالدم و 27 كيس بها المشابك الخاصة بغلق أكياس الدم وبها 648 مشبك و 5 زجاجات لمحاليل خاصة بتحديد فصيلة الدم وادوات تستخدم فى سحب عينات الدم و كمية من القطن الطبي والشاش واللاصق الطبي و كمية من السيرنجات تستخدم لسحب الدم و 8 ألاف جنية وبمواجهة المتهمان امام العميد عصام سعد مدير المباحث الجنائية اعترفا بارتكابها الواقعة وأنهما يقومان ببيع تلك الأكياس لشخص يدعي محمد بسيوني يعمل بمستشفى بطنطا بمبلغ 85 جنية للكيس وتحرر محضر بالواقعة واحيل الى النيابة التى تولت التحقيق