قال الإعلامي إبراهيم عيسي، مقدم برنامج "مدرسة المشاغبين" أن حادثة إغتيال "فهمي النقراشي باشا"، في عام " 1948 "، كان ردا من جماعة الإخوان علي قراره بحل الجماعة، مشيرا إلي أن الحادث كان بعد وصوله إلي وزراة الداخلية وسط حراسة مشددة من الحرس الخاص به، حيث أطلاق عليه القاتل ثلاثة رصاصات أستقرت في ظهره فور وصولة لباب المصعد . وأضاف "عيسي "، خلال تقديم برنامجة المذاع علي قناة "اون تي في"، أن القاتل ويدعي " عبد المجيد أحمد حسن"، تنكر في زي ضابط، لافتا إلي أن القاتل كان طالبا بكلية الطب البيطري كلفه جهاز الأخوان للرد علي قرار حل جماعة الإخوان.