إسرائيل وحماس تنفيان إعلان وقف إطلاق نار وهدنة شاملة غدٍ الجمعة السادسة صباحاً

ذكر موقع "دنيا الوطن" أنه نفت مصادر اسرائيلية ومصرية وحمساوية بعد ظهر اليوم النبا الذي اورده تلفزيون ال-بي بي سي البريطاني نقلا عن مصدر اسرائيلي ومفاده ان وقفا شاملا لاطلاق النار في محيط قطاع غزة سيدخل حيز التنفيذ في الساعة السادسة من صباح غد الجمعة.

واوردت وكالة الصحافة الفرنسية خبرا مماثلا, بينما نقلت وكالة انباء رويتر عن مسؤول اسرائيلي قوله ان الوفد الاسرائيلي الى القاهرة وافق على المقترح المصري لوقف اطلاق النار, الا ان هذا الموضوع ما زال قيد البحث لدى المستوى السياسي.

وعقب وزير الخارجية افيغدور ليبرمان على ذلك بالقول ان هذا التقرير لا يعكس حقيقة الواقع وانه لا يعلم بما ورد فيه.

ورفض ديوان رئيس الوزراء التعقيب على هذا النبا, بينما نفته مصادر اسرائيلية اخرى. ومع ذلك اشار احد المصادر الاسرائيلية الى احراز تقدم ملموس في المفاوضات الجارية حول وقف اطلاق النار

ونقلت قناة العربية عن مصادر مصرية قولها انها لا تعلم بالتوصل الى هدنة بين اسرائيل وحماس.

وفي غزة قال المتحدث بسام حماس فوزي برهوم لوكالة الصحافة الفرنسية انه لا معلومات لدى حركته عن مثل هذا الاتفاق.

وفي غضون ذلك تستمر في القاهرة المباحثات بين المسؤولين المصريين وممثلي السلطة الفلسطينية وممثلي عدد من الفصائل الفلسطينية.

واجتمع الرئيس محمود عباس مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لبحث مبادرة التهدئة التى طرحتها مصر .
من جانبه أكد القيادي في حركة حماس والنائب في المجلس التشريعي مشير المصري أن المقاومة الفلسطينية ما زالت في الميدان وأن صواريخها مصوبة تجاه المغتصبات الإسرائيلية المحاذية لغزة والتي تكمن في العمق الإسرائيلي.

وأوضح المصري في تصريحات متلفزة اليوم الخميس، أن ما يجري من حديث تهدئة بين المقاومة الفلسطينية في غزة والاحتلال الإسرائيلي برعاية مصرية هو حديث إعلامي إسرائيلي ولم تتلقى حماس أي رد مصري بشأن ذلك.

وقال المصري: "إن الكرة الآن في الملعب الإسرائيلي فإذا وافق على شروط المقاومة توصلنا إلى تهدئة وإذا لم يوافق فإن صواريخ القسام والمقاومة ما زالت مصوبة تجاه المغتصبات الإسرائيلية مؤكداً على أن المقاومة ستقاوم حتى الرمق الأخير لفرض شروطها التي تحفظ حق الشعب الفلسطيني.

وكانت فصائل المقاومة واسرائيل قد وافقوا على وقف اطلاق النار لمدة خمس ساعات اليوم للسماح سكان غزة لتخزين الامدادات.