عقد اجتماع عاجل لمجلس إدارة الاتحاد المصرى للغرف السياحية وبحضور الجمعية العمومية للاتحاد ومجالس إدارات الغرف السياحية الخمسه. وذلك للرد موقف اللجنة التأسيسية لوضع الدستور بعد التجاهل المستمر لقطاع السياحة في مؤسسات الدولة . واعلن القطاع إعلان الحرب علي الحكومة والبرلمان جاء ذلك بعد تجاهل تمثيل السياحة في تأسيسية الدستور ليجدد المخاوف من الاسلاميين حيث فوجئ مجلس إدارة الاتحاد المصرى للغرف السياحية بتشكيل اللجنة التأسيسية المعنية بوضع الدستور الجديد للبلاد وسط تجاهل تام لتمثيل القطاع السياحى فى تلك اللجنة . واعلنوا انضمامهم للجهات التي تطالب ببطلان اللجنة التأسيسية للدستو لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة المسئولين وإثبات حق القطاع السياحي في التمثيل في مؤسسات الدولة السياسية والدستورية بإعتبراها من اكبر القطاعات دعما للإقتصاد القومي وأكد الهامي الزيات رئيس الإتحاد العام للغرف السياحية أن المجلس قد أرسل خطابا الى الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب يخطره فيه بتمثيلي عن قطاع السياحة والاتحاد المصرى للغرف السياحية بأثره في لجنة الدستور.وأكد مجلس ادارة الاتحاد الى أن تجاهل طلب وجود ممثل للقطاع فى لجنة الدستور لا يثير الاستغراب فقط لدى قطاع السياحة أنما يجدد مخاوف القطاع من عدم وجود خطط أو تحركات جادة لدعم تطوير صناعة السياحة .رغم انها أكبر صناعة تدعم الإقتصاد القومي ويعمل بها اكثر من 3 مليون مواطن . واعتقد أن عدم تمثيل السياحة في اللجنة التإسيسية دليل علي عدم وجود حرية الديمقراطية التي سعي اليها الثورة والتي جاءت بأشخاص يمارسون دكتاتورية أكثر من النظام السابق وذلك يهدم جسور الثقة التى تم بنائها بين الاتحاد وممثلى القوى الاسلامية المختلفة بالبرلمان المصرى سواء في اجتماعات ثنائية بين الاتحاد وممثلى تلك القوى أو فى مؤتمرات وندوات عديدة بمشاركة ممثلين للاتحاد والقوى السياسية اعلنت فيها تلك القوى نيتها الصادقة بعدم المساس بصناعة السياحة وايمانها الكامل باهمية تلك الصناعة.رغم ان احد ممثلوا تلك القوي أعرب عن قناعتهم بضرورة وجود ممثل لقطاع السياحة فى لجنة الدستور ووعدهم بتحقيق هذا المطالب وهو ما لم يتحقق مما يجدد الشكوك فى تحقيق باقى وعود تلك القوى حول دعم نمو وتطور صناعة وأكد حسام الشاعر رئيس غرفة شركات السياحة ان هذا التجاهل يثير مخاوف قطاع السياحة من غياب خطط تطوير وتنمية هذا القطاع عن اذهان القوى السياسية ذات الاغلبية البرلمانية الحالية. وذلك اصيب قطاع السياحة بخيبة امل شديدة من هذا التجاهل بعد ان كانت بوادر ايجابية للتواصل بين القطاع والقوى الاسلامية الصاعدة لذلك سوف نتضامن مع كافة القوي في كافة التحركات والاجراءات التى سيتخذها الاتحاد المصرى للغرف السياحية لمواجهة الاثار السلبية المترتبة على تجاهل طلب الاتحاد بوجود ممثل فى لجنة الدستور أما عمرو صدقي نائب رئيس غرفة شركات السياحة والسفر أكد أن عدم مشاركة السياحة في تإسسية الدستور قال انه سقطة كبيرة من المسؤلين عن تشكيل اللجنة التاسيسية التي جب ان تضم كافة شرائح المجتمع وقطاعاته المختلفة أن ما يحدث نتيجة طبيعية .للعزلة التي كانت عاشتها السياحة . وادت الي عدم شعور المجتمع بها وبأهميتها في الاقتصاد القومي وحياتهم اليومية وبالتالي فقد فقدت التعاطف معها وتإيدها في المواقف المختلفة ولذلك ان القطاع السياحي بداء يبنبه اخيرا ويتعامل مع مؤسسات المجتمع المدني . وطالب بأن يكةن هناك داعية سياحي مثلما يوجد داعية اسلامي ومسيحي لتعريف المواطنين بأهمية السياحة بالنسبة للمواطنين ويقوم بنشر هذة الثقافة من خلال الشرائح المختلفة , وبالنسبة واكد باسم حلقة الامين العام للاتحاد المصرى للنقابات المستقلة ان الدستور هو عقد اجتماعي بين كافه اطياف المجتمع ولابد من مشاركة كافة الاطياف والقوى السياسية فى هذه اللجنة. وتعجب قائلا نفس كلمة كمال ابو عيطة الشهيرة "ان من كانوا بالأمس القريب على قوائم الاعتقال وساروا بفضل دماء الشهداء والثورة العظيمه فى قوائم البرلمان والحكام يريدون ان يكبلوا حريات هذا الشعب ويحولوا بينه وبين كتابه دستوره". الجدير بالذكر ان الاتحاد المصري للنقابات المستقلة برئاسة كمال ابوعيطة عضو مجلس الشعب قد اصدر بيان عاجل ضد تشكيل لجنة الدستور واصدر عدة قرارات منها الأنضمام الى كافه طوئف المجتمع الرافضه لهذه اللجنه وطريقه تشكيلها ، والتدخل فى الدعوى المرفوعه امام القضاء الأدارى مع كافة القوى السياسية المعترضة على تشكيل لجنة الدستور ، والدعوة الى تأسيس لجنه شعبية لصياغه الدستور تمثل فيها كل قوى الشعب المصرى وتضمن الحريات النقابية وتحافظ على الحقوق الاقتصاديه والاجتماعيه