استكملت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد شرين فهمي محاكمه كل من محمد البلتاجى، القيادى بجماعة الإخوان الإرهابية، وصفوت حجازي، وعبد العظيم محمد، ومحمد زناتى بتهمة احتجاز ضابطا وأمين شرطة، وتعذيبهما، والشروع فى قتلهما أثناء اعتصام رابعة العدوية. حيث عرضت المحكمة الأسطوانة المقدمة من الشاهد وتبين انها تحتوي علي عدد من الملفات اولها باسم الاعتصام و الو يحتوي صورا اولها صورة للرئيس عبد الفتاح السيسي بالزى العسكري و اعلي الزي نجمه إسرائيل و مكتوب عليها ارحل يا شارون و صورا من اخري بمقر اعتصام رابعه كان بها الدكتور حسن البرنس في احدي الندوات التحريضية للحشد لمهاجمه الشرطة بأعتصام رابعة العدوية.
و في صور اخري ظهر المسئول عن جمع البطاقات الشخصية لبعض المعتصمين مقابل وجبات او أموال ، ثم شاهدت المحكمه ملف اخر بعنوان المداخل و المخارج و الأمن و الذي احتوي علي عدد من الصورة التي تظهر مداخل أعتصام رابعة العدويه و أعضاء امن الاعتصام يقومون بتفتيش المواطنين.
و في ملف اخر تظهر صور مدرسه عبد العزيز جاويش و صور للمعتصمين قاموا باقتحامها و النوم بداخلها و تحطيم محتوياتها و استخدامها كمطابخ و حمامات.