ذكرت الشرطة اليوم الاثنين ان نحو 70 شخصا ، بينهم 23 صحفيا ميانماريا ، اتهموا بالتظاهر بدون تصريح.
وجاء الاتهام بعد مظاهرة صامتة أمس الأول السبت ضد الرئيس ثين سين فى الوقت الذى يلتقى مع العجديد من الشخصيات الشهيرة فى يانجون.
وأوضح المسئول بالشرطة الكولونيل " مونج مونج اوو " ان المتظاهرين اتهموا بموجب قانون التجمع غير القانونى ويواجه كل منهم ما يصل إلى السجن ثلاثة أشهر.
وارتدى بعض المتظاهرين قمصان (تى شيرت) كتب عليها " توقفوا عن قتل الصحافة " ، داعيين إلى اطلاق السراح الفورى لخمسة صحفيين صدر بحقهم حكم الأسبوع الماضى بالسجن عشر سنوات. واعتبر هؤلاء الصحفيون انهم انتهكوا أسرار الدولة بنشر تقرير بشأن مصنع مزعوم للأسلحة الكيميائية فى منطقة بوسط البلاد.
كما اتهمت الشرطة فى ميانمار الأسبوع الماضى ثلاثة محررين ومراسل بارز بانتهاك قانون الطوارئ للكتابة عن جماعة ناشطة ادعت ان زعيمة المعارضة اون سان سو تشى وغيرها من السياسيين انتخبوا لتشكيل حكومة مؤقتة.
ويمثل هذا الحدث المرة الأولى التى تستخدم فيها حكومة ميانمار الحالية قانون الطوارئ لعام 1950 وهو قانون استخدم على نطاق واسع من جانب المجلس العسكرى الحاكم السابق لقمع المعارضة.